عشرات القتلى والجرحى أغلبهم أطفال بقصف على بلدة الأتارب بريف حلب
سقط عشرات القتلى والجرحى, يوم الجمعة, بقصف جوي على بلدة الأتارب في ريف حلب.
قالت مصادر معارضة في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء وأطفال سقطوا بقصف جوي استهدف بلدة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وبحسب المصادر فإن غالبية القتلى من الأطفال, واصفة ما حصل بـ "المجزرة".
وسقط قتلى وجرحى, في وقت سابق من اليوم, في قصف جوي استهدف عدة أحياء في حلب وريفها،
حيث قتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات، جراء قصف بالبراميل المتفجرة على حي بستان الباشا في حلب.
كما تعرضت بلدتي بيانون وحيان في ريف حلب الشمالي للقصف، وسقط جرحى في بلدة قبتان الجبل ريف حلب لغربي بعد استهداف الطيران الحربي البلدة بعدة غارات جوية.
وتتعرض مدينة حلب وريفها تصعيدا في أعمال القصف, ما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, حيث خرجت, مؤخرا, 5 مشافي ميدانية وبنكا للدم عن الخدمة.
من جانبها قالت مصادر مؤيدة إن الجيش النظامي استهدف مستودعاً "ضخماً" للذخيرة والصواريخ في منطقة الأتارب وآخر في أورم الكبرى بريف حلب.
وكانت مصادر موالية قالت, في وقت سابق من اليوم, عبر صفحات التواصل الاجتماعي، إن عدة غارات من الطيران الحربي استهدفت مواقع المسلحين في بلدتي بيانون وحيان في ريف حلب الشمالي.
وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
ويشار الى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أكد الحاجة لإعلان هدنة في حلب لمدة 48 ساعة, يإشارة منه ان المبادرة الروسية بشأن المدينة تحتاج لتحسينات.
واعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو, يوم أمس الخميس, عن اطلاق الحكومة السورية والجيش الروسي عملية "إنسانية" واسعة النطاق في مدينة حلب تسمح لسكان المدينة بالخروج عبر ثلاث ممرات إضافة لممر رابع "آمن" نحو الكاستيلو لمقاتلي "الجيش الحر", في عملية تجري بتفويض من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
سيريانيوز