"مجلس منبج العسكري" يكشف نتائج لقائه بوفد التحالف خلال زيارته للمدينة

كشف "مجلس منبج العسكري" عن نتائج زيارة وفد التحالف الدولي منذ ايام، للمدينة، وماتمخض عن اللقاء الذي دار معه.

واوضحت القيادة العامة للمجلس، في بيان، نشر على موقع المجلس الرسمي، ان الوفد اكد، خلال اللقاء، أن التحالف الدولي "حريص على استمرار الأمن والاستقرار في مدينة منبج، وأنهم باقون لدعم "مجلس منبج العسكري"  ضد أي خطر يهدد المدينة".

واشار البيان الى ان الوفد اكد ايضا ان لديهم "خططاً طويلة الأمد لمواصلة دعم المجلس ومشاريع مشتركة للحفاظ على أمن واستقرار المدينة، وأنه لن يسمح للقوات التركية بدخول المدينة".

ولفت البيان الى ان الوفد أكد أن "الدوريات التركية ستكون على خط الساجور من جهة جرابلس ودوريات التحالف الدولي ستكون من الجهة الجنوبية الواقعة تحت سيطرة قوات "مجلس منبج " وذلك بهدف منع أية خروقات وتجنب حدوث أي اشتباكات مباشرة بين قوات المجلس والقوات التركية".

وكانت رئاسة الاركان التركية اعلنت في 18 حزيران الجاري، بدء الجيشين التركي والأمريكي، تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات" ومدينة منبج  شمال سوريا.

من جهة اخرى، أكد قادة المجلس العسكري لمدينة منبج وريفها ومسؤولو الإدارة المدنية للوفد "رضاهم عن التطمينات التي قدمها التحالف الدولي والمسؤولون الأمريكيون".

وأكدوا ان " كل التصريحات الصادرة من المسؤولين الأتراك حول دخول قواتهم أو المرتزقة السوريين الذي يعملون تحت إمرة الجيش التركي هي غير صحيحة ".

وكانت القيادة العامة لوحدات "حماية الشعب" الكردية وصفت، في وقت سابق، التصريحات التركية حول الاتفاق الخاص بمدينة منبج بريف حلب، بأنها "كاذبة"، مؤكدة أن "مجلس منبج العسكري" سيحمي المدينة.

وجاء ذلك بعدما اعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ، منذ ايام، أن مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية" السورية سيبدأون في الانسحاب من منطقة منبج بدءاً من الرابع من تموز القادم.

واستقبلت قيادة "المجلس العسكري لمدينة منبج" وفداً رفيع المستوى من التحالف الدولي في مدينة منبج بتاريخ 21 حزيران

وضم وفد التحالف كلاً من قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، و قائد القوات الأمريكية الخاصة في سوريا والعراق الجنرال جيمي جيرراد ومساعد وزير الدفاع الأمريكي جان رود، وآخرين، وانضم للاجتماع  مسؤولون في "الإدارة المدنية الديمقراطية" في منبج .

ووافقت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ، الشهر الجاري، على خارطة طريق بشأن مدينة منبج بريف حلب، وذلك عقب لقاء جمع بين وزيري خارجية البلدين.

وبحسب التصريحات التركية، فان الجدول الزمني حيال خارطة طريق منبج سينفذ خلال 90 يوم.

وبدأت وحدات "حماية الشعب الكردية" السورية، في وقت سابق من الشهر الجاري، بسحب مستشاريها العسكريين من منبج.

 ويتضمن اتفاق منبج  تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى شرق الفرات،  بعد نزع سلاحها، وتشكيل مجلس مدني.

سيريانيوز