رئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية: نبحث عن اوجه التشابه لا الاختلاف.. ويجب حل قضية المعتقلين
قال رئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية هادي البحرة يوم الاربعاء اننا نبدأ عملنا بصياغة دستور جديد يرقى لتطلعات شعبنا لا يقوم على الطائفية فيما اشار الى ان قضية المعتقلين لا تزال دون حل جذري ويجب حلها في أسرع وقت.
وقال البحرة في كلمة له في افتتاح اجتماع اللجنة الدستورية بانه يحدونا أمل لإنجاز ما عجزنا عنه سابقا ونحن هنا للبحث عن أوجه التشابه لا الاختلاف.
واضاف البحرة "نبدأ هذه الخطوة الهامة من العملية السياسية والاجتماعية وأمل أن أتمكن بكل تواضع أن انقل أصوات السوريين".
وتابع البحرة انه "كما تشاركنا الماضي والتاريخ يجب أن نتشارك كسوريين مستقبلنا معا" مشيرا الى ان "قضية المعتقلين لا تزال دون حل جذري ويجب حلها في أسرع وقت".
واردف البحرة "نبدأ عملنا بصياغة دستور جديد يرقى لتطلعات شعبنا لا يقوم على الطائفية ويطبق القرار الأممي 2254 ووفق جدول زمني محدد ويدعم إجراء انتخابات نزيهة بإشراف الأمم المتحدة".
وانطلقت اعمال اللجنة الدستورية الاربعاء بكلمة لبيدرسن قال فيها ان اللجنة الدستورية مخولة بكتابة مسودة التعديل الدستوري وتقديمها للاستفتاء الشعبي.
يشار الى ان الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش اعلن في 23 ايلول الماضي الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية المكونة من 150 عضوا والتي تمثل الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني.
سيريانيوز