أنقرة تنفي انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية بالكامل من منبج
نفت وزارة الخارجية التركية، يوم الاثنين، انسحاب المقاتلين الأكراد من مدينة منبج شمال غربي سوريا، بـ "شكل كامل"، مشيرة إلى "استمرار انسحاب عناصر وحدات حماية الشعب من الخط الذي تنفذ فيه الدوريات".
وقال الناطق باسم الخارجية التركية حامي أكصوي في بيان، نشرته وكالة (الأناضول) التركية أن "الأنباء المتعلقة بانسحاب وحدات حماية الشعب من منبج مبالغ فيها، ولا تعبر عن الحقيقة".
وأضاف البيان أن "انسحاب عناصر وحدات حماية الشعب من الخط الذي تنفذ فيه الدوريات مستمر، كما أن التحضيرات للتنفيذ دوريات مشتركة مستمرة ".
وكان مجلس منبج العسكري الذي يسيطر على مدينة منبج ، أعلن خروج آخر دفعة من "وحدات حماية الشعب الكردية" ، مشيرا إلى أن هذا التحرك يتوافق مع مطلب تركي بانسحابها من المناطق القريبة من حدودها.
وتوصلت تركيا و أمريكا لاتفاق، الشهر الماضي، يقضي بانسحاب "وحدات حماية الشعب" من منبج، وأن تعمل القوات التركية والأمريكية سويا للحفاظ على الأمن والاستقرار حول المدينة.
ويتضمن اتفاق منبج تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى شرق الفرات، وتشكيل مجلس مدني.
وأعلنت "وحدات حماية الشعب" التي تعتبرها أنقرة منظمة "إرهابية"، إثر هذا الاتفاق، أنها قررت سحب مستشاريها العسكريين من منبج، لكن من دون أن تحدد متى سينجز هذا الانسحاب.
ويشار إلى أن الجدول الزمني حيال خارطة طريق منبج سينفذ خلال 90 يوم، بحسب التصريحات التركية، مشيرة إلى انه سيتم نزع سلاح مقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردية" لدى مغادرتهم المدينة منبج، في إطار "خارطة طريق" متفق عليها مع الولايات المتحدة.
سيريانيوز