الأمم المتحدة تطالب بتمديد آلية ايصال المساعدات عبر الحدود الى سوريا

دعت الامم المتحدة، اليوم الخميس، الى تمديد آلية ايصال المساعدات عبر الحدود الى المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا.

دعت الامم المتحدة، اليوم الخميس، الى تمديد آلية ايصال المساعدات عبر الحدود الى المناطق الخاضعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا.

ونقلت وكالات انباء عن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث قوله، لمجلس الأمن بعيد عودته من دمشق، إن ما لا يقل عن 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.

وكان مجلس الأمن مدد، في شهر كانون الثاني الماضي، آلية نقل المساعدات عبر الحدود من طريق معبر باب الهوى إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، لمدة 6 أشهر.

واقر مجلس الأمن في عام 2014، آلية ايصال المساعدات الانسانية الى مناطق المعارضة في شمال وشمال غرب سوريا، عبر 4 معابر حدودية، لكن بضغط من روسيا، ظل معبر باب الهوى فقط مع تركيا مفتوحا منذ عام 2020.

وكانت السلطات السورية عارضت عملية ايصال المساعدات الانسانية عبر الحدود، معتبرة ان هذه الآلية تشكل "تمييزا" بين السوريين.

لكن السلطات وافقت بعد ذلك، على ايصال المساعدات الانسانية الى مناطق المعارضة في شمال وغربي سوريا، عبر معبري باب السلام والراعي لـ 3 أشهر، اعتباراَ من 13 شباط، بعد أسبوع من زلزال ضرب سوريا وتسبب بأسوأ كارثة انسانية.

وكانت الأمم المتحدة اعلنت، في شهر أيار الماضي، أن السلطات السورية مددت ارسال المساعدات الانسانية من تركيا إلى مناطق تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة، عبر معبري الراعي وباب السلامة، لمدة 3 أشهر.  

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا أوضاع انسانية وصحية وخدمية سيئة، في ظل التحذيرات الأممية من عدم قدرة إيصال المساعدات، والذي سيتسبب بوفاة الكثيرين من الجوع والبرد وانتشار الأمراض.

 ويقطن في منطق شمال غرب سوريا، الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، أكثر من 4 ملايين شخص، يقيم نحو 3 ملايين منهم، وغالبيتهم نازحون، في مناطق تحت سيطرة هيئة تحرير الشام بادلب، بينما يقيم 1.1 مليون في مناطق تسيطر عليها القوات التركية وفصائل موالية لها في شمال حلب.

سيريانيوز

 

29.06.2023 20:49