قاعدة "حميميم" تنشر مناشدة لتدخل روسيا مع عدم جدوى عمليات الجيش النظامي في حرستا

نشرت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية، مناشدة مجهولة المصدر، تطالب القوات الروسية بالتدخل على جبهة حرستا شمال شرق دمشق، وذلك لعدم فاعلية الخطط المنفذة من الجيش النظامي.

نشرت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية، مناشدة مجهولة المصدر، تطالب القوات الروسية بالتدخل على جبهة حرستا شمال شرق دمشق، وذلك لعدم فاعلية الخطط المنفذة من الجيش النظامي.

وجاء في المناشدة مجهولة المصدر والمنشورة على صفحة القناة في "فيسبوك"، ان "الخطط الكلاسيكية المتبعة من قبل قادة عمليات منطقة حرستا، أصبحت بلا إيجابيات، ولا نتيجة لهذه العمليات الا مزيداً من الشهداء والمصابين، دون تحقيق أي تقدم يذكر".

ولفتت المناشدة الى ان "الاعلام يبالغ لدرجة أنه يتحدث عن انجازات وهمية".

وطالبت المناشدة من القوات الروسية، "وضع خطة بديلة تحافظ على أرواح المقاتلين بالحد الأدنى، وعدم الزج بهم بطريقة ساذجة".

وفيما يبدو أنه رد واستجابة للمناشدة المنشورة، نشرت القناة المركزية لقاعدة حميميم، تصريحاً للمتحدث الرسمي باسم القاعدة اليكسندر ايفانوف، قال فيه ان " القاذفات الروسية شاركت بفعالية عالية بعد وصول التنظيمات المتطرفة التي أعلنت بشكلٍ صريح عن شنها هجمات ضد القوات الحكومية في مدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق".

وتتخذ قوات روسية من قاعدة حميميم بريف اللاذقية مركزاً لها، بعد ان بدات روسيا عملية عسكرية في سوريا منذ 2015، لمساندة النظامي في معاركه.

وبين ايفانوف ان "المشاركة الجوية الروسية جاءت بعد تردي أحوال الطقس، وصعوبة تنفيذ القوات الجوية السورية لمهامها ووقوع بعض الأخطاء جراء ذلك."

واشار المتحدث الروسي الى ان "الضربات الجوية الروسية مكنت القوات الحكومية من استعادة التوازن من جديد."

وكانت مصادر اعلامية موالية قالت في السابع من كانون الثاني الجاري، ان الجيش النظامي تمكن من فك الحصار عن مبنى ادارة المركبات في حرستا، حيث كانت  فصائل معارضة شنت معركة "بأنهم ظلموا"، وتمكنت إثرها من توسيع نطاق سيطرتها على اجزاء من القاعدة العسكرية في حرستا.

وسبق للمعارضة ان اقتحمت القاعدة في تشرين الثاني الماضي، في حملة لتخفيف الضغط على بلدات وقرى الغوطة الشرقية التي شهدت هجمات جوية متزايدة مؤخرا.

يشار الى ان مباني إدارة المركبات تتوسط مدينتي عربين وحرستا وبلدة مديرا، وتعاني البلدات والمدن المحيطة بالإدارة من قصف متواصل .

ويأتي التصعيد في محيط دمشق، رغم توصل الدول الضامنة للهدنة خلال اجتماع استانا في منتصف أيلول الماضي, لاتفاق حول إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا وهي الغوطة الشرقية ومحافظات إدلب وحمص واللاذقية وحلب وحماة, لمدة 6 أشهر قابل للتمديد .

سيريانيوز

25.01.2018 16:43