المقداد يزور طهران ويبحث مع ظريف التطورات الميدانية والسياسية بسوريا

بحث نائب وزير الخارجية فيصل المقداد مع الجانب الايراني، يوم الاثنين، في طهران، التطورات الميدانية والسياسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا و إيران.

بحث نائب وزير الخارجية فيصل المقداد مع الجانب الايراني، يوم الاثنين، في طهران، التطورات الميدانية والسياسية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين سوريا و إيران.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء في العاصمة طهران "سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإستراتيجية"، وأكدا على "مواصلة التشاور والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين السوري والإيراني".

و جدد المقداد "إدانته لانسحاب أمريكا من الاتفاق النووي مع إيران"، مشددا على "وقوف سوريا إلى جانب إيران في مواجهة الضغوط الدولية التي تمارسها أمريكا وحلفاؤها ضدها".

من جانبه، أثنى وزير الخارجية الإيراني على "الانتصارات التي تحققت على الإرهاب وإنجاز المصالحات الوطنية"، معتبرا أن "النصر على الإرهاب في سوريا هو بمثابة انتصار لكل دول المنطقة والعالم في مواجهة هذه الآفة التي تهدد الأمن والسلم الدوليين ".

إلى ذلك بحث المقداد مع حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون الخاصة " أخر مستجدات الأوضاع في المنطقة والعملية السياسية في سوريا".

واتهم المقداد في تصريح له الأنظمة الخليجية وبعض البلدان الغربية بدعم الارهاب ، مشيداً بدعم ايران لسوريا في حربها على الارهاب.

 

 وتقدم إيران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني دعما لمعارك الجيش النظامي، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان، وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.

 وتعتبر إيران تواجد قواتها في سوريا أمر شرعي، وجاء بطلب من دمشق، ولن تخرج منها، وذلك رداً على مطالبات دولية لاسيما إسرائيل و أميركا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.

 وتنفي السلطات السورية وجود قواعد عسكرية إيرانية في سوريا ، مشيرة إلى وجود مستشارين إيرانيين يعملون إلى جانب الجيش النظامي  .

 وتُعتبَر إيران من الدول الضامنة إلى جانب روسيا و تركيا في اتفاق خفض التوتر في سوريا الذي تمّ التوصل إليه في اتفاق أستانا بشأن الأزمة السورية.

سيريانيوز

 

25.06.2018 19:05