اردوغان وماي "قلقان" من لجوء النظام السوري لاستخدام "الكيماوي" مستقبلاً

أجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، مباحثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حول الملف السوري، وأعربا عن "القلق" من إمكانية استخدام النظام السوري لـ"السلاح الكيماوي" مستقبلاَ .

أجرى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، مباحثات مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حول الملف السوري، وأعربا عن "القلق" من إمكانية استخدام النظام السوري لـ"السلاح الكيماوي" مستقبلاَ .

واشار الممثل الرسمي لمكتب رئيسة الوزراء البريطانية، في بيان، الى ان اردوغان وماي ناقشا هاتفيا عددا من "الأولويات ذات الاهتمام المشترك.".

وأعرب الطرفان، وفقاَ للبيان، عن "القلق" إزاء "التصعيد العسكري" من جانب النظام السوري في شمال-غرب سوريا، الأمر الذي "يشكل خطرا على الملايين من الناس"، فضلا عن إمكانية الاستخدام "غير المشروع للأسلحة الكيميائية في المستقبل ".

وتأتي المباحثات في ظل مخاوف دولية من نتائج أي عملية عسكرية محتملة يشنها النظام في محافظة ادلب، أحد أواخر معاقل المعارضة بالقرب من الحدود التركية

وبحث الطرفان "ضرورة الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وضرورة حماية المدنيين من أجل منع تدهور الوضع الإنساني".

وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية العزم على"اتباع تسوية سياسية للوضع في سوريا".

وتعارض تركيا، أي حملة عسكرية محتملة على ادلب باعتبار ان ذلك سيؤدي الى "نتائج كارثية"، فيما هددت بريطانيا مع حلفائها الولايات المتحدة وفرنسا بالرد في حال لجأ النظام السوري الى "الكيماوي" ضد المدنيين بادلب،  في حين حذرت روسيا واشنطن وحلفاءها من أي "خطوات متهورة".

وتدعم تركيا تدعم بعض جماعات المعارضة في منطقة إدلب وقامت بحملتان عسكريتان بالشمال السوري،  وأقامت نقاط مراقبة عسكرية في ريف حلب الغربي وريف ادلب ، دون ان تعلن دعمها لهيئة "تحرير الشام "، الا ان  امير ابو محمد الجولاني اشار، في اخر ظهور علني له، اب الجاري الى ان ان نقاط المراقبة التركية "لا يمكن الاعتماد عليها"، وان  الفصائل المسلحة مستعدة لأي معركة في المحافظة.

سيريانيوز

 

 

 

28.08.2018 13:30