متحف دنماركي يجمع شمل قريبين بعد ألف عام من الفراق

جمع متحف دنماركي هيكلي اثنين من محاربي الفايكينغ ثبت أنهما ينتميان إلى العائلة نفسها، بعد أن بقيا منفصلين لنحو ألف عام.

جمع متحف دنماركي هيكلا اثنان من محاربي الفايكينغ ثبت أنهما ينتميان إلى العائلة نفسها، بعد أن بقيا منفصلين لنحو ألف عام.

ووفقاً لوكالة "فرانس برس" فقد قُتل أحد الشخصين في بداية القرن الحادي عشر بإنجلترا متأثراً بجروح في الرأس ودُفن في مقبرة جماعية بأكسفورد، فيما توفي الآخر في الدنمارك، وظهرت على هيكله العظمي علامات ضربات، مما يشير على مشاركته في القتال.

واكتشف عن طريق الصدفة بفضل خريطة الحمض النووي للهيكلين العظميين العائدين إلى عصر الفايكينغ (بين القرنين الثامن والثاني عشر) أن بينهما صلة قرابة من الدرجة الثانية.

وأعاد علماء على مدى أكثر من ساعتين بناء الهيكل العظمي لرجل في العشرينات من عمره، باستخدام نحو 150 عظمة معارة من متحف أوكسفوردشاير لمدة ثلاث سنوات.

واعتبرت عالمة الآثار جانيت فاربرغ من المتحف الوطني أن ذلك يعد اكتشاف عظيم إذ أنه بات في الإمكان تتبع التنقلات مكانياً وزمانياً من خلال عائلة.

 وأوضحت أنه من النادر جداً اكتشاف روابط القرابة بين الهياكل العظمية المختلفة، وخصوصاً عندما لا يتعلق الأمر بالملوك. وإذا كانت صلة القرابة بين صاحبي الهيكلين العظميين محسومة ولا جدال فيها، فمن المستحيل تحديد الصلة الدقيقة بين الرجلين.

سيريانيوز  

12.06.2021 22:40