الدفاع الروسية: موسكو تعزز دفاعات قواعدها العسكرية بسوريا وتراقب الوضع بادلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية, يوم الأربعاء, ان موسكو تعزز دفاعات قواعدها العسكرية بسوريا وتراقب الوضع في منطقة عدم التصعيد بمحافظة إدلب, مشيرة الى انها تعمل على تحديد قنوات إيصال مضادات الطائرات المحمولة على الكتف إلى "جبهة النصرة".
وأشارت وزارة الدفاع, في بيان, نشرته وكالات انباء روسية , الى ان حصول "جبهة النصرة" على منظومات صواريخ الدفاع المضادة للطائرات المحمولة على الكتف امر "مثير للقلق".
وأكد البيان ان وزارة الدفاع الروسية "تعمل على تقصي قنوات إيصال أنظمة الدفاع المضادة للطائرات المحمولة على الكتف إلى إرهابيي "جبهة النصرة" في سوريا، وتحديد نوع هذه المنظومات.
واعلنت "جبهة النصرة", يوم السبت الماضي, مسؤوليتها عن إسقاط طائرة حربية روسية من طراز سوخوي-25 بصاروخ مضاد للطائرات يطلق من على الكتف, ومقتل الطيار في محافظة ادلب.
وسبق ان اعلن الكرملين يوم الاثنين إن منظومات دفاع جوي محمولة تمتلكها وتستخدمها المعارضة في سوريا تشكل خطرا هائلا على كل الحكومات.
واعتبر البيان ان تنظيم "جبهة النصرة" مازال المصدر الرئيسي لزعزعة الاستقرار في سوريا وليس فقط في منطقة إدلب.
ولفت البيان الى "روسيا تراقب الوضع في منطقة عدم التصعيد بمحافظة إدلب نظرا لأن تركيا لم تنشر حتى الآن مواقع للمراقبة في المنطقة".
ووصل رتل عسكري تركي ، يوم الاثنين, إلى ريف حلب الغربي، من أجل تشكيل نقطة مراقبة رابعة، في منطقة خفض التوتر التي تشمل أيضا محافظة إدلب، وريف حماة الشمالي، بموجب اتفاقية أستانا.
لكن رئاسة الأركان التركية اعلنت, يوم الثلاثاء, عن مقتل جندي تركي وإصابة 5 آخرين في هجوم شنه مسلحون على نقطة مراقبة جاري تأسيسها في محافظة ادلب.
يشار الى ان الطائرات الروسية كثفت غاراتها على بلدات ومدن يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب , عقب إسقاط قوات المعارضة طائرة حربية روسية وقتل قائدها.
سيريانيوز