قتلى وجرحى عقب هجوم شنته مجموعات مسلحة على مواقع النظامي بريف اللاذقية
دارت معارك بين الجيش النظامي و المعارضة المسلحة، ليلة الاثنين_ الثلاثاء ، عقب شن الاخيرة هجوم عنيف على مواقع النظامي في ريف اللاذقية الشمالي ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
من جهتها، أفادت مصادر موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش النظامي تصدى لهجوم شنته المجموعات المسلحة على نقاطه بمحيط بلدة نوارة المحاذية للحدود التركية شمال ناحية ربيعة في أقصى ريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات ، اسفرت عن خسائر في صفوف المسلحين
وأضافت أن الهجوم جاء بعد أن تسللت الجماعات المسلحة ليلاً من قرية نوارة الواقعة تحت سيطرتهم نحو نقاط الهجّانة (حرس الحدود) المنتشرة على خط التماس بين قريتي نوارة وعطيرة.
وأوضحت أن الجيش النظامي وضمن عملية التصدي للهجوم ، قصف مواقع المعارضة في جبل التركمان بقذائف المدفعية الثقيلة.
من جهته، قال قائد عسكري ميداني في الجيش النظامي في تصريحات لوكالة (سبوتنيك) الروسية، ان"الجيش النظامي تصدى لهجوم شنته المجموعات المسلحة على على بلدة عطيرة بريف اللاذقية الشمالي ".
وأوضح القائد العسكري "كان الجيش يتوقع مثل هذا الهجوم وكان مستعدا في أي وقت لصده، ولذلك تعامل معه بكل دقة"، مشيرا إلى أن "الهجوم لا يزال قائما إلا أن عنصر المباغتة ذهب وتم إحباط الجزء الأكبر منه ".
وقال القائد العسكري أن "المعلومات لدينا قبل الهجوم وكانت تفيد بأن تركيا تستعد لمساندة المسلحين ".
ونفى القائد العسكري "الأنباء التي نشرت في بعض وسائل الإعلام عن انسحاب الجيش النظامي من نقاطه في المنطقة"، مبينا ان الجيش لا يزال صامدا في مواجهة الهجوم وأوقع عددا من القتلى في صفوف المسلحين".
وبدورها، قالت مصادر معارضة وناشطون ان عملية قام بها مقاتلي المعارضة المسلحين استهدفت مواقع الجيش النظامي في جبل التركمان بريف اللاذقية أدت إلى مقتل عدد من عناصر الجيش النظامي ومن بينهم ضابط إيراني برتبة عالية.
وتشهد عدة مناطق في ريف اللاذقية الشمالية في الآونة الأخيرة اشتباكات و معارك بين الجيش النظامي و الفصائل المسلحة وسقوط عدد من القذائف المتفجرة على القرى و البلدات والأراضي الزراعية القريبة من خطوط النار.
وتسيطر قوات الجيش النظامي على معظم أراضي محافظة اللاذقية وريفها، باستثناء مناطق في أقصى شمال المحافظة على الحدود مع تركيا والحدود الإدارية بين محافظتي اللاذقية وإدلب.
وكان الجيش النظامي تمكن في نهاية عام 2015 وبداية 2016 من تحرير العديد من المناطق في ريف اللاذقية من مسلحي "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" والمسلحين من فصائل معارضة أخرى .
سيريانيوز