عائلة قتيل منزل نانسي عجرم تطلب تشريح الجثة

تقدمت أسرة القتيل السوري محمد الموسى المتهم بمحاولة اقتحام فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم بقصد السرقة بطلب للنيابة العامة اللبنانية لتشريح الجثة، واستخراج الطلقات التي أصيب بها.

وذكرت قناة "العربية" أن عائلة الموسى تأمل في أن يساعد تشريح الجثة على توضيح عدد من الشكوك التي تساورها حول الجريمة ، وتبيان الحقيقة.

وترى عائلة الموسى أن "تقرير الطبيب الشرعي الذي وضع لحظة وقوع الحادثة يفتقر للأدلة التي يجب أن يتضمنها أي تقرير رسمي، لاسيما لجهة تحديد المسافات بين القاتل والقتيل، ونوع المقذوفات".

وتعتبر العائلة أن "أشرطة الفيديو التي عرضت وبينت كيفية وقوع الحادثة لا تظهر وجود دفاع مشروع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس بالمفهوم القانوني هو الوسيلة الوحيدة المتبقية أمام الشخص المستهدف ليخلص نفسه، وهو ما لم تلمسه العائلة في الفيديو الذي ظهر فيه زوج الفنانة عجرم عندما قتل ابنها".

وفي ذات السياق أفادت مصادر مطلعة على القضية أن "عملية تشريح الجثة تنتهي هذا الأسبوع على أن يتم تسليمها لاحقا إلى عائلة القتيل من أجل دفنها في مسقط رأسه في سوريا".

بدورها كشفت المحامية رهاب بيطار، وكيل أسرة القتيل عبر تغريدة على حسابها على تويتر عن تقدمها، بطلب تشكيل لجنة من أطباء شرعيين لإعادة الخبرة الطبية، لافتة الى أنه سيرافق الأطباء الشرعيين، طبيب شرعي سوري، أثناء فحص الجثة.

وكانت البيطار قد كشفت مؤخرا إن جثمان القتيل لم يدفن حتى الآن، وأن الجثة ما زالت بالثلاجة بعد مرور شهر ونصف على الحادثة.

وحذرت البيطار من اطلاق وصف اللص على القتيل قبل اصدار القضاء لحكمه مهددة بمقاضاة أي وسيلة إعلامية تطلق وصف اللص عليه قبل أن يبت القضاء في الأمر.

وانطلقت مؤخرا أولى جلسات التحقيق مع فادي الهاشم زوج نانسي عجرم في قضية مقتل الموسى، حيث استمع قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان الى أقوال الهاشم في القضية، بحضور محامي كلا الطرفين.

وقرر القاضي ترك الهاشم رهن التحقيق لحين الإستماع الى عدد من الشهود، وإستكمال دراسة داتا الاتصالات.

وحدد القاضي الجلسة المقبلة في 10 آذار المقبل، بعدما طلبَ الإستماع الى إفادات جميع العاملين في عيادة الهاشم إضافة الى شقيقهِ.

يذكر أن القضاء اللبناني ادعى على فادي الهاشم في وقت سابق بتهمة القتل العمد في حالة الدفاع عن النفس بعدما أقدم على قتل محمد الموسى الذي تسلل إلى منزله بهدف السرقة في بداية العام عبر اطلاق النار عليه من مسدسه ل 18 طلقة استقرت في أنحاء مختلفة من جسده.

سيريانيوز