"أحرار الشام": تفجير حلب يخدم مصلحة النظام.. وبدأنا التحقيق في الحادثة
دانت حركة "أحرار الشام" المعارضة التفجير الذي استهدف تجمع حافلات كفريا والفوعة في منطقة الراشدين بحلب, والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا, معتبراَ ان الهجوم "يخدم مصلحة النظام السوري", مشيرة الى أنها بدأت تحقيقاَ فوريا في الحادث .
وأوضحت الحركة, في بيان لها, نشرته وكالة انباء (الاناضول), ان "الانفجار وقع امس عند الساعة 3,30 , مستهدفاَ سيارات الحماية المرافقة لحافلات نقل أهالي الفوعة وكفريا المتوقفة في منطقة الراشدين ، مما أدى إلى مقتل العديد من مقاتلي المعارضة الذين كانوا يقومون بتأمين عملية التبادل ووقوع العديد من الضحايا من أهالي كفريا والفوعة وإلحاق الضرر بعدد من الحافلات".
واشار البيان الى التفجير "يخدم مصلحة النظام للتغطية على جرائمه في خان شيخون والغوطة , وهو أول المستفيدين منها", مشيراَ الى ان الحركة بدأت تحقيقا فوريا في الحادث للكشف عن الجهة المتورطة فيه، مع الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية مستقلة في هذا الصدد".
واستهدف امس تفجير سيارة مفخخة منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب, ما ادى الى مقتل وجرح العشرات.
ولفت البيان الى ان الجهود اثناء المفاوضات مع الجانب الإيراني فيما يخص اتفاقيات المدن الأربعة كانت تتركز على "تثبيت المدنيين في مناطقهم و إيقاف عمليات القصف التي تطال المدنيين في تلك المناطق وإدخال المساعدات إليهم".
وأكد البيان أن "النظام رفض إدخال المساعدات، وقطع سبل الحياة الأساسية عن تلك المناطق المدنية، مع عدم تفاعل الجهات الدولية بالمستوى المطلوب مع تلك المأساة الانسانية فاستحالت سبل العيش هناك".
ووصلت أمس الجمعة، 75 حافلة و20 سيارة إسعاف تنقل 5 آلاف شخص من أهالي بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب، كما وصلت أخرى تحمل 2350 شخصا من بلدة مضايا ومدينة الزبداني حي الراموسة الخاضع لسيطرة النظام السوري.
وكان الآلاف من أهالي ومسلحي بلدات كفريا والفوعا ومضايا والزبداني خرجوا إلى إدلب وحلب بموجب اتفاق "المدن الأربع"، الذي تم التوصل إليه بين السلطات السورية والفصائل المسلحة، وينص الاتفاق على دخول حافلات كفريا والفوعة إلى حلب وحافلات الزبداني إلى إدلب في وقت متزامن.
يشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحاصرون بلدتي الفوعة وكفريا بمحافظة إدلب بشمال , فيما تحاصر قوى الجيش النظامي و"حزب الله" اللبناني بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية.
سيريانيوز