ضحايا اثر غارات على دوما واشبتاكات في"محاولة" النظامي اقتحام الغوطة الشرقية

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، إثر غارات جوية، في وقت تدور فيه اشتباكات بين قوات النظامي وفصائل معارضة، في عدة محاور من منطقة المرج في الغوطة ذاتها.

سقط قتلى وجرحى، يوم الاثنين، في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق، إثر غارات جوية، في وقت تدور فيه اشتباكات بين قوات النظامي وفصائل معارضة، في عدة محاور من منطقة المرج في الغوطة ذاتها.

وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن امرأة قتلت، في دوما إثر قصف جوي مكثف تتعرض له المدينة منذ ساعات الصباح.

وتابعت المصادر إن عدد الغارات وصل إلى حوالي 10 غارات، ما أسفر عن جرحى بينهم نساء وأطفال.

وأضافت المصادر أن اصوات انفجارات تسمع من مناطق عدة في الغوطة الشرقية، وسط محاولة "اقتحام" قوات النظامي لبلداتها من عدة محاور، وتحديدا جبهات البحارية وحوش الفارة وميدعا.

ومن جانبه قال "جيش الإسلام" على حسابه على موقع "تويتر" إنه أعطب مدرعة "ب ام ب" لقوات النظامي وقتل 18 منهم في محور حوش الفارة.

وقالت مصادر معارضة أيضاً إن قصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف بلدات حزرما و‏النشابية وحوش نصري والبحارية والقاسمية، أدت لسقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى أغلبهم أطفال ونساء.

من جهتها، قالت مصادر موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن سلاح الجو الحربي في الجيش النظامي يستهدف مواقع للمجموعات المسلحة في بلدة ‫‏ميدعا ومحيطها وفي محيط مدينة دوما بعدة ضربات جوية.

ويأتي ذلك، وسط حملة يشنها النظامي على غوطتي دمشق الغربية والشرقية، حيث تتعرض مدينة داريا في القسم الغربي لغارات وقصف في محاولة لاقتحام المدينة، القابعة تحت الحصار منذ حوالي أربع سنوات.

وكان النظامي حقق تقدماً في الجبهة الجنوبية، مسيطراً على عدة قرى وبلدات في الغوطة الشرقية لريف دمشق،  وهي دير العصافير, زبدين, حوش الدوير, البياض, الركابية, نولة, حوش بزينة, حوش الحمصي, حرستا القنطرة, وبالا, وسط معارك بدأت منتصف الليل، مستغلا استمرار اقتتال فصائل المعارضة , وجاء تقدم "النظامي"، بعد أيام من سيطرته على بلدة نولة الاستراتيجية في ريف دمشق الشرقي، إضافة إلى استقدامه تعزيزات عسكرية كبيرة إلى القطاع الجنوبي، مما وفر له قوة عسكرية لاختراق الغوطة.

وتشهد عدة مناطق في سوريا تصعيداً للعمليات العسكرية، في وقت تمر فيه الهدنة الشاملة في البلاد "انهياراً وشكيا", حيث دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز

13.06.2016 12:56