الزعبي: التنسيق بين ‫سورية‬ و روسيا‬ ما زال في أعلى مستوياته وسيبقى

قال وزير الإعلام عمران الزعبي يوم الاثنين، إن "التنسيق في مواجهة الإرهاب بين سورية وروسيا هو في أعلى مستوياته وما زال وسيبقى".

قال وزير الإعلام عمران الزعبي يوم الاثنين، إن "التنسيق في مواجهة الإرهاب بين سورية وروسيا هو في أعلى مستوياته وما زال وسيبقى".

وأوضح الزعبي خلال اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري أن "الأصدقاء في روسيا ملتزمون التزاما مطلقا وكاملا في الاستمرار بمواجهة الإرهاب وإنه نتيجة تقدم قواتنا المسلحة في مناطق كثيرة ووقف الأعمال القتالية في سورية وبدء عملية المصالحات المحلية في مناطق كثيرة إضافة لأسباب تخص جوانب أخرى لدى القيادة العسكرية الروسية الميدانية جاء هذا القرار بالتنسيق والتوافق بين القيادتين السورية والروسية لا أكثر ولا أقل".

وأضاف الزعبي "هذه هي الأسباب الحقيقية والجوهرية التي دفعت إلى هذا الإجراء لكن الأصدقاء الروس ملتزمون التزاما كاملا بالتنسيق السياسي والعسكري بين القيادتين السورية والروسية والذي هو في أعلى مستوياته وأعمقها وحول كل القضايا التفصيلية والجوهرية".

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين, يوم الاثنين, وزير الدفاع الروسي  سيرغي شويغو, ببدء سحب القوات العسكرية الرئيسية من سوريا, اعتبارا من غد الثلاثاء, قائلا إن "التدخل العسكري الروسي حقق أهدافه إلى حد كبير", لكن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس ستواصلان عملهما.

وأكد وزير الإعلام "أن قوات الجيش العربي السوري ملتزمة باتفاق وقف الأعمال القتالية وتقوم بالرد حيث يجب الرد عندما تكون هناك خروقات وبالتالي لا تغيير على الإطلاق في الجانب السياسي أو العسكري في العلاقة بين روسيا وسورية حتى لا أحد يفسر ويؤول حسب هواه ومايتمنى".

ودخلت "الهدنة" التي يرعاها كل من الجانب الروسي والأمريكي في سوريا يومها الـ16، وسط دعوات دولية لتثبيتها وإطلاق مفاوضات بين النظام والمعارضة من اجل الوصول إلى تسوية سياسية ، في حين يستمر تبادل الاتهامات حول خرق الاتفاق بين الطرفين.

ونوه الزعبي أن "عملية محاربة الإرهاب ومواجهته مستمرة بكل جدية وصلابة"، مضيفاً أن "روسيا ملتزمة مع سورية وكذلك سورية ملتزمة مع روسيا وكلانا ملتزم حقيقة بالاتجاه الدولي والقرارات الدولية الخاصة في مكافحة الإرهاب حيث يكون".

وبدأت روسيا, شن عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, حيث واجهت اتهامات من قبل أطياف من المعارضة السورية وعدة دول ومنظمات حقوقية باستهداف طيرانها مواقع للمعارضة المعتدلة  و أحياء سكنية  في عدة مناطق سورية, الأمر الذي نفته موسكو, مؤكدة أنها تستهدف "جماعات متطرفة" منها داعش, وجماعات "ارهابية" أخرى تحددها مع الجانب السوري.

وأعلنت الدفاع الروسية إعادة السيطرة على 217 بلدة بمساحة ألف كم2 في سورية، في وقت اعتبرت الحكومة السورية أن ما حققته موسكو في سوريا، يتفوق بعشر مرات على ما حققته واشنطن وحلفها، في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".

سيريانيوز

14.03.2016 23:40