الجيش النظامي يسيطر على كنسبا الاستراتيجية ويفصل ريف اللاذقية عن ادلب

تمكن الجيش النظامي، يوم الخميس، من السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي المعارضة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، ما سمح له بفصلها عن محافظة ادلب، التي وصل إلى مشارفها.

تمكن الجيش النظامي، يوم الخميس، من السيطرة على بلدة كنسبا الاستراتيجية، والتي تعد ثالث أكبر معقل لمقاتلي المعارضة بعد ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، ما سمح له بفصلها عن محافظة ادلب، التي وصل إلى مشارفها.

ونقلت وكالة (سانا) الرسمية عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إن "وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت عملياتها العسكرية بالريف الشمالي الشرقي وأعادت السيطرة على قلعة شلف وبلدة كنسبا".

من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن الجيش النظامي قوله إن استعادة ريف اللاذقية سيسمح له بشن عملية كبرى لاستعادة محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة بينها جماعات إسلامية.

وتكتسب بلدة كنسبا أهميتها من أنها ثالث أكبر معقل للمعارضة في ريف اللاذقية، بعد سلمى وربيعة اللتين سيطر عليهما الجيش النظامي في وقت سابق، كما أنها آخر بلدة تربط قراه بإدلب، فضلا عن قربها من الحدود التركية.

وتمكن الجيش النظامي في كانون الثاني الماضي، من السيطرة على بلدة ربيعة ثاني أكبر معقل لفصائل المعارضة في ريف اللاذقية، بحكم وقوعها على بعد 13 كم عن الحدود التركية التي تعد طريقاً لإيصال الإمدادات للمعارضة، حيث بدأ الجيش النظامي بالتقدم نحوها بعد السيطرة على مدينة سلمى, وهي أهم نقاط الدعم اللوجستي و معسكرات التدريب للمعارضة في المنطقة.

من جهتها, أرجعت مصادر معارضة، في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، سقوط بلدات وقرى في ريف اللاذقية بأيدي الجيش النظامي إلى القصف "المكثف" للطائرات الروسية.

ويوسع الجيش النظامي من عملياته العسكرية في محاور ريفي اللاذقية وحلب، بمساندة جوية من الطيران الروسي، حيث تمكن في الاسابيع الماضية من التقدم والسيطرة على عدد من النقاط والقرى، الأمر الذي أدى إلى نزوح عشرات الآلاف، كما قوبل بغضب وتهديد تركي، متهمة النظام وروسيا بممارسة "تطهير عرقي" في المنطقة.

سيريانيوز

18.02.2016 13:31