دي ميستورا: اطلاق مجموعات العمل الخاصة لحل الازمة احد جوانب متابعة محادثات فيينا
وقال دي ميستورا للصحافيين في ختام زيارة الى دمشق, “نتجه الى اطلاق مجموعات العمل الخاصة التي ستكون كما تعرفون أحد جوانب متابعة محادثات فيينا، واعتقد ان الوزير المعلم اعلن في الجمعية العامة (للامم المتحدة) بانهم (الحكومة السورية) سيكونون جزءا منها”.
واقترح دي ميستورا في 29 تموز الماضي، خطة جديدة للسلام تتضمن تأليف اربعة “فرق عمل” بين السوريين لبحث المسائل الاكثر تعقيدا، والمتمثلة بـ”السلامة والحماية، ومكافحة الارهاب، والقضايا السياسية والقانونية، واعادة الاعمار”.
وقال دي ميستورا “ما نحتاجه ايضا هو بعض الوقائع على الارض، بعض وقف اطلاق النار وخفض العنف”، مضيفا "ان ذلك يحدث فرقا كبيرا لاعطاء الشعب السوري انطباعا بأن اجواء فيينا لها تأثير عليهم”.
واوضح دي ميستورا انه ناقش خلال لقاءاته في دمشق "جوانب محادثات فيينا لان الحكومة السورية لم تكن حاضرة ولا المعارضة" معتبرا انه "من المهم جدا ان يكون كل سوري مشاركا ومطلعا على هذا الموضوع. من واجبي القيام بهذه المهمة (الاطلاع) وانا اقوم بها".
ووصل المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق, يوم الأحد، حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم، بعد يومين من اجتماع فينا الذي ضم 17 دولة لبحث الأزمة السورية، بينها الولايات المتحدة وروسيا وايران والسعودية اجتماعا حول سوريا من دون مشاركة ممثلين عن النظام السوري او المعارضة.
وتوصل المشاركون في اجتماع فيينا يوم الجمعة الماضي إلى بيان حول عدة نقاط أولها، وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وهويتها العلمانية أمور أساسية، وثانيها أن مؤسسات الدولة السورية ستظل قائمة, وحقوق كل السوريين يجب حمايتها بصرف النظر عن العرق أو الانتماء الديني، بالإضافة إلى تشكيل حكومة يعقبها وضع دستور جديد و إجراء انتخابات وضرورة تسريع كل الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
سيريانيوز