توقيف تحقيق سويسري بشأن رفعت الأسد في مزاعم "جرائم حرب"

كشفت جماعة حقوقية ومحامون عن توقيف تحقيق سويسري في مزاعم "جرائم حرب" تمس رفعت الأسد, عم الرئيس بشار الأسد, ارتكبت بحق ألاف من المدنيين بسوريا, خلال فترة الثمانينيات, وذلك بعدما تم فتح هذا التحقيق قبل نحو 4 سنوات.

كشفت جماعة حقوقية ومحامون, يوم الاثنين, عن توقيف تحقيق سويسري في مزاعم "جرائم حرب" تمس رفعت الأسد, عم الرئيس بشار الأسد, ارتكبت بحق ألاف من المدنيين بسوريا, خلال فترة الثمانينيات, وذلك بعدما تم فتح هذا التحقيق   قبل نحو 4 سنوات.

واشارت جماعة "ترايال إنترناشونال", ومقرها جنيف, في بيان, نشرته وكالة (رويترز), الى انه بعدما أقامت هذه الدعوى, بدأ تحقيق في أمر رفعت الأسد , لكن محامين قالوا في بيان إن التحقيق الجنائي ”توقف فيما يبدو“.

واضاف البيان ان "رفعت كان  يقود سرايا الدفاع في الثمانينيات .. يشتبه في أن السرايا شاركت تحت قيادته في مذابح شملت عدة آلاف في تدمر وحماة“.

وقال مكتب المدعي العام السويسري إن التحقيقات تستغرق وقتا طويلا بسبب الطبيعة ”المعقدة“ لوقائع حدثت منذ فترة طويلة في بلد آخر.

وأبلغ بيير حايك وهو محام عن رفعت الأسد في باريس وكالة "رويترز", أنه ليس لديه معلومات عن التحقيق السويسري لكن موكله رفض دوما هذه الاتهامات.

وأقامت جماعة "ترايال إنترناشونال " الدعوة ضد رفعت الأسد, منذ نحو 4 اعوام, بسبب مزاعم عن "مذابح ارتكبت في مدينة تدمر في عام 1980 وفي حماة في 1982".

 وانضم إلى الدعوى محامون سويسريون عن ستة مدعين سوريين.

ويأتي ذلك بعدما بدأت النيابة العامة في بريطانيا، في وقت سبق من الشهر الجاري, بتجميد أصول  تبلغ قيمتها ملايين الجنيهات وتعود لرفعت الأسد.

وكانت محكمة إسبانية  قضت, في نيسان الماضي, بفتح تحقيق مع رفعت الأسد، وحجز عقارات تابعة له, تبلغ قيمتها 691 مليون يورو, في قضية غسيل أموال لصالح "جماعات إجرامية" جنوبي إسبانيا.

وواجه رفعت الأسد سابقاً تهماً في فرنسا مفادها أنه جمع ثروته في فرنسا من خلال اختلاس أموال عامة, إلا أن رفعت الأسد أكد، خلال جلسة قضائية، أن الأموال هبة من العاهل السعودي السابق الملك عبدالله عندما كان وليا للعهد في الثمانينات، دعما لمعركة رفعت السياسية ضد شقيقه, لكنه لم يقدم أي إثباتات بالحصول على هبة قيمتها 10 ملايين دولار العام 1984.

ويشار إلى أن رفعت الأسد, البالغ من العمر 78 عاما, هو شقيق الرئيس السابق حافظ الأسد، كان يشغل منصب نائب الرئيس, وتم ابعاده عن السلطة إبان الثمانينات، ويعيش حالياَ بين فرنسا وبريطانيا وإسبانيا.

سيريانيوز

25.09.2017 21:43