تواصل عملية "غصن الزيتون لليوم السادس.. سقوط قتيل بقصف تركي على عفرين
واصل الجيش التركي, لليوم السادس على التوالي, عملياته العسكرية في عفرين بريف حلب ضد المقاتلين الأكراد, مما ادى الى مقتل شخص,وذلك في إطار عملية "غصن الزيتون".
وذكرت وكالة (الاناضول) ان "المدافع والدبابات المتمركزة في النقاط الحدودية بولاية هاتاي الجنوبية، نفذت منذ ساعات الصباح من اليوم الخميس، عدة رشقات باتجاه مواقع الإرهابيين في عفرين".
من جهتها, تحدثت وسائل اعلام كردية عن مقتل مدني في قرية جاما التابعة لناحية شرا في مقاطعة عفرين، إثر إصابته بجروح بليغة جراء القصف التركي على القرية.
واشارت المصادر الى قصف بالطيران التركي استهدف بلبلة و جندريسه في عفرين.
وبحسب المعلومات التي أفادت بها القيادة العامة لقوات "قسد" في عفرين، فإن هجمات الجيش التركي مستمرة على المنطقة، فيما مقاتليهم يتصدون لهذه الهجمات.
وقالت القيادة العامة بأن "16 من عناصر الجيش التركي ومرتزقته قتلوا خلال اشتباكات يوم أمس".
بدورها, أفادت مصادر أهلية لـ (سانا) بمقتل مدني جراء قصف النظام التركي المنازل في قرية جاما بمنطقة عفرين فيما لا تزال قذائفه تستهدف محيط مركز ناحيتي بلبلة وجنديريس.
وأكدت المصادر أن الهجوم التركي المتواصل على منطقة عفرين منذ يوم السبت الماضي “تسبب بمقتل وإصابة أكثر من 141 مدنيا ووقوع دمار كبير في منازل المواطنين والبنى التحتية والأماكن الأثرية”.
وتتواصل لليوم السادس على التوالي عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي، السبت الماضي، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د" ، في عفرين , الامر الذي اوقع قتلى في صفوف الجيش التركي والمقاتلين الاكراد.
ووسع الجيش التركي عملياته العسكرية من منطقة عفرين لتشمل مناطق بالحسكة, على الحدود التركية- السورية, حيث تدور معارك بين وحدات "الحماية الكردية" والجيش التركي، في منطقتي رأس العين والمالكية، وسط تعرض مواقع للاكراد ، لقصف من المدفعية التركية
وألمحت تركيا بان عملية "غضن الزيتون" ستمتد لتشمل منبج وشرق نهر الفرات , وسط مطالبات لواشنطن بوقف دعمها لوحدات "حماية الشعب" الكردية.
وبرزت ردود افعال دولية تركزت حول القلق من تداعيات شن العملية التركية, فيما عارضت واشنطن ذلك, داعية الى الحد منها, باعتبارها تعرقل جهود مكافحة "داعش" و تسهم في تازم الوضع الانساني في عدة مناطق.
وجاء التصعيد التركي بعد أن كشفت قوات التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة واشنطن، أنها تعمل مع "قوات سوريا الديمقراطية" على تشكيل قوة حدودية شمالي سوريا , ويشكل تنظيم "ب ي د / بي كا كا" العمود الفقري لـ "قوات سوريا الديمقراطية".
وتسيطر "وحدات حماية الشعب الكردية"، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين القريبة من الحدود السورية التركية المشتركة .
سيريانيوز