الجعفري يكشف نقل 17 الف قطعة اثرية من "ايبلا" في عهد حافظ الاسد الى المتاحف الغربية ..
كشف ممثل سوريا في الامم المتحدة عن بعض حقائق تتعلق بموقع اثار تل مرديخ في محافظة ادلب اثناء لقائه الاخير في فينا بالمبعوث الخاص للامم المتحدة لسوريا .
واثناء تقديم بما اسماه الجعفري "ايقونة" اسمها "انا انتمي" كهدية للمبعوث الخاص قال بانها اقدم معاهدة سلام في العالم اكتشفت في "تل مرديخ" ، كشف بان عملية التنقيب التي اثمرت عن اكتشاف الاف الالواح الاثرية لم تترجم بعدما انتقلت في عهد الرئيس حافظ الاسد عام "1974" الى "المتاحف الغربية" ، بحسب الجعفري.
واورد الجعفري في فيديو مصور نشر يوم السبت ، حقيقة ان "الغرب" يمنع ترجمة هذه الالواح الاثرية "لانه يعلم بان محتواها سيقلب تاريخ العالم" .. ولم يشر الجعفري كيف علم بهذا المحتوى الذي كتب بلغة قديمة اثرية غير معروفة.
وبحسب مواقع متخصصة تعنى بالاثار فان الرقم الاثرية المكتشفة مكتوبة باحرف مسمارية "ليست سومريةً ولا أكادية ولا أي لغةٍ معروفة"
واكد الجعفري بان اللوح الاثري هو اقدم اتفاق في العالم ويعود للعام 2350 قبل الميلاد ، وقال بان المؤرخون "مخطأون" عندما يقولون بان اقدم اتفاق سلام هو الاتفاق الذي جاء بعد معركة قادش في حمص عام 1250 قبل الميلاد على حسب قوله.
ولم يوضح الجعفري خلال حديثه مع ديمستورا كيف تم نقل الالاف اللوحات المكتشفة في الموقع الى الغرب ولماذا تحتفظ المتاحف الغربية فيه.
وارسلت سيريانيوز استفسارا عبر الايميل لمديرية الاثار لتستوضح عن الموضوع ، ولم تتلقى الرد بعد.
ومن المعروف بانه في عام 1964 بدأت بعثة إيطالية بإدارة (بالو ماتييه) أعمال التنقيب في هذا التلّ ولم يتأكّد أن الموقع هو نفسه إيبلا القديمة وبقيت هذه المملكة مجهولة إلى عام 1968 عندما عثر على جذعِ تمثالٍ من الحجر البازلتي يحمل نقشاً أكاديا مؤلفٍ من 26 سطراً، وتذكُر الكتابةُ بأن التمثال هو هبةٌ من ملك (إيبلا) (إيبيت ليم) من (أجرش حيبا) لمعبد (عشتار) في مدينة (إيبلا)، وبذكرِ اسمِ إيبلا مرتين في النقش تم التاكد من أن موقعَ تل مرديخ يضم مملكةَ إيبلا القديمة ، بحسب ما اوردت مصادر مختصة.
ووقعت معركة قادش التي يعتبرها المؤرخون بانها سبب في عقد اقدم اتفاق سلام بين قوات الملك رمسيس الثاني ملك مصروالحيثيين بقيادة الملك مواتللي الثاني بمدينة "قادش| التي تقع علي الضفة الغربية لنهر العاصي جنوب بحيرة حمص ، وهذه المعركه مؤرخة بالعام الخامس من حكم الملك رمسيس الثاني أي حوالي العام 1274 ق.م. علي وجه التقريب.
وقام الجعفري في نهاية حديثه بتقديم "الايقونة" التي لم يوضح فيما اذا كانت اصلية او نسخة الى ديمستورا .
سيريانيوز