وكالة: مجموعة مسلحة تابعة لـ درع الفرات" في ريف حلب الشمالي تسلم نفسها للجيش النظامي
قالت وكالة سانا الجمعة ان عناصر مجموعة مسلحة تابعة لما يعرف بـ “عمليات درع الفرات” في ريف حلب الشمالي قامت بتسليم أنفسهم للجيش النظامي مع اسلحتهم وعرباتهم وذلك بعد وصولهم إلى مناطق سيطرة الجيش.
ونقلت سانا عن أحد المسلحين ويدعى أبو الخير وصفته بانه قائد بالريف الشمالي في عمليات درع الفرات “إننا كنا بالريف الشمالي وضمن عمليات درع الفرات وخرجنا على ثلاث دفعات للاستفادة من مرسوم العفو” مناشدا جميع الموجودين ضمن ما يسمى بعمليات درع الفرات المغادرة والعودة إلى حضن الوطن.
وأضاف أبو الخير أن “ما تقوم به تركيا هو مشروع احتلال لسورية وهذا ما نرفضه.. فنحن لن نكون عبيدا للأتراك”.
من جهته, قال جدعان محمد جاسم الملقب بابو حاتم وهو قائد عسكري, بحسب سانا, “نحن جئنا إلى حضن الوطن وندعو كل المسلحين الموجودين هناك ولديهم غيرة على وطنهم إلى أن يعودوا لصوابهم وإلى حضن الوطن ولا يتبعوا التقسيم والتخريب في البلد”.
وبين أحد العناصر المسلحة أن “الأتراك يقولون.. استقبلنا اللاجئين.. وهم في الحقيقة يتقاضون المال مقابل استقبالهم لترتفع ميزانية الدولة التركية على حساب دماء السوريين وتدمير سورية وسرقة أموال الشعب السوري وممتلكاته”.
وتشهد عدد من المناطق حالات انشقاق في صفوف المجموعات المسلحة وعودة هؤلاء إلى حضن الدولة السورية استفادة منهم من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 الذي ينص على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية, بحسب الوكالة.
واعلنت تركيا, اواخر اذار الماضي, عن انتهاء عملية "درع الفرات", التي نفذتها القوات التركية بالتعاون مع فصائل المعارضة السورية, في شمال سوريا.
وبدأت تركيا عملية عسكرية في سوريا منذ 24 آب الماضي، حيث قدمت الدعم لفصائل معارضة سورية, والتي خاضت معارك عسكرية في الشمال السوري, ضد المقاتلين الاكراد وتنظيم "داعش", استطاعت استعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات اهمها جرابلس والباب .
وعارضت الحكومة السورية التدخل التركي في سوريا واعتبرته "عدوانا ", في حين اعلنت تركيا مرارا, على لسان عدد من مسؤوليها, ان العملية في شمال سوريا جاءت بهدف طرد "داعش"، وازالة كل الأخطار التي تهدد أمن تركيا من على الحدود المشتركة.
سيريانيوز