عشرات القتلى والجرحى بغارات استهدفت سوقا في الأتارب بريف حلب
سقط قتلى وجرحى، إثر غارات جوية استهدفت سوقاً في مدينة الأتارب بريف حلب، فيما ادت الغارات لمقتل وجرح آخرين في بلدة إيبين بريف حلب الغربية، وسط استمرار قصف استهدف مناطق أخرى في المحافظة وريفها.
وقالت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد، إن أكثر من20 قتيلاً وحوالي 60 مصاباً سقطوا جراء 30 غارة جوية تركزت على سوق مدينة الأتارب.
وتابعت المصادر إن 5 قتلى وعشرات الجرحى عالقون تحت الانقاض، بعد استهداف الطيران الروسي بلدة إبين في ريف حلب الغربي بأربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية.
وأضافت المصادر، إن عشرات الأشخاص بين قتيل وجريح سقطوا اثر قصف جوي، استهدف حي المشهد، فيما لا تزال 5 عائلات عالقة تحت الأنقاض.
وعددت المصادر مناطق تعرضت للقصف، شملت مخيم حندرات وعندان وحريتان ودير حافر، وطريق كفرحمرة والكاستيلو والليرمون ومعارة الأرتيق شمال حلب، وبلدة العيس.
وشهدت مدينة حلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف , ما ادى الى خروج 5 مشافي ميدانية وبنكا للدم عن الخدمة، هي (مشفى الحكيم "الأطفال التخصصي", مشفى الزهراء, مشفى البيان الجراحي, مشفى الدقاق, مشفى الاتارب).
بالمقابل، قالت وكالة (سانا) الرسمية، إن امرأة حامل قتلت وطفلها، جراء سقوط قذائف على حي الخالدية في حلب
وتتعرض عدة احياء في حلب لقصف متبادل , ما يؤدي الى سقوط عشرات القتلى والجرحى ودمار في المباني, وسط مطالبات دولية بضبط النفس ووقف تصعيد الهجمات والخروقات، مع دعوات الى ممارسة روسيا وواشنطن "نفوذهما" من اجل الضغط النظام السوري لوقف الهجمات.
وتشهد "الهدنة" في سوريا "انهيارا وشيكا", حيث تتصاعد "الاعمال القتالية" في عدة مناطق وخاصة بحلب, وريف اللاذقية، بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الاخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.
سيريانيوز