للمرة الاولى بعد طرد "داعش" منها.. المئات من سكان تدمر يتفقدون منازلهم

افادت وكالة الانباء الفرنسية ( ا ف ب), يوم السبت, ان المئات من اهالي تدمر بريف حمص تفقدوا منازلهم , وذلك للمرة الأولى, بعد طرد الجيش النظامي, بدعم من الطيران الروسي, تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) منذ حوالي اسبوعين, الا انهم لن يتمكنوا من البقاء في المدينة, تزامنا مع مواصلة القوات الروسية عملها في نزع الألغام في محيط المدينة.

افادت وكالة الانباء الفرنسية (ا ف ب), يوم السبت, ان المئات من اهالي تدمر بريف حمص تفقدوا منازلهم, وذلك للمرة الأولى, بعد طرد الجيش النظامي, بدعم من الطيران الروسي, تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) منذ حوالي اسبوعين, الا انهم لن يتمكنوا من البقاء في المدينة, تزامنا مع مواصلة القوات الروسية عملها في نزع الألغام في محيط المدينة.

وأوضحت الوكالة ان "عشرات العائلات وصلت بعد ظهر السبت الى تدمر آتية من مدينة حمص على متن 25 باصا حكوميا على الاقل تابعين لمحافظة حمص، وامضوا ساعات عدة لتفقد منازلهم ومعاينة مقتنياتهم واثار الاضرار بممتلكاتهم, قبل ان يعودوا ادراجهم الى حمص".

ونقلت الوكالة عن خضر حمود احد المواطنين من تدمر, بعد انهائه جولة سريعة داخل منزله, الذي تركه  هو واسرته قبل 7 اشهر متجها الى مدينة حمص, "اول ما تفقدته في المنزل هو السقف واطمأنيت الى انه لا يزال موجودا وان بامكاني العودة على رغم الاضرار".

واضاف حمود "لا يزال هناك جدران وشبابيك وباب، وهذا كاف لاحضار عائلتي مجددا الى تدمر".

وبينت الوكالة ان "اهالي تدمر لن يستطيعوا البقاء في في المدينة التي نفذ عناصر الجيش النظامي انتشارا كثيفا في احيائها، تزامنا مع مواصلة قوات روسية متخصصة في مجال نزع الالغام عملها في محيط المدينة السكنية وفي المدينة الاثرية".

وارسلت روسيا منذ أيام  مهندسين عسكريين للمساعدة في إزالة الألغام في مدينة تدمر بريف حمص والتي استعادها الجيش النظامي من تنظيم "داعش", قبل ان تؤكد على "اهمية" الدور الروسي في استعادة السيطرة على المدينة .

ونقلت الوكالة عن مصدر في محافظة حمص لم تسمه قوله انه "لا يمكن للسكان الان المبيت في المدينة بسبب عدم توفر الماء والكهرباء واستمرار عملية ازالة الالغام من محيط المدينة, ونحتاج الى ثلاثة اسابيع على الاقل لاعادة تأهيل البنى التحتية بشكل اولي ويمكن حينها للسكان العودة والمبيت داخل منازلهم في المدينة".

وتمكن الجيش النظامي، منذ نحو اسبوعين، من استعادة المدينة الأثرية تدمر المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" للتراث العالمي، والتي وقعت بيد تنظيم (داعش) في أيار الماضي، بعد انسحاب وصف بـ"المفاجئ" حينها للقوات النظامية من المدينة.

سيريانيوز

 

 

 

09.04.2016 21:57