بسام كوسا ينعي زياد الرحباني بكلمات مؤثرة... أصبت مايشبه الشلل

نعى الفنان بسام كوسا، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية قبل أيام، عن عمر 69 عاماً، معبراَ عن حزنه الشديد على رحيله.

نعى الفنان بسام كوسا، الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، الذي وافته المنية قبل أيام، عن عمر 69 عاماً، معبراَ عن حزنه الشديد على رحيله.

وكتب كوسا، مقالاَ تحدث فيه عن زياد الرحباني بعنوان"تركني عالأرض وراح"، عبر من خلاله عن حزنه الشديد على رحيله، واصفاً حالته بما يشبه الشلل.

واضاف كوسا انه "لم يحاول في حديثه أن يمدح زياد الرحباني لأنه كان يكره هذه الأشياء ويستاء منها"، وأشاد بقدرة زياد على الابداع بخصوص اعماله من إنتاج الألحان وكتابة الكلمات والمقالات والمسرحيات.

ووصف بساك كوسا زياد بأنه " كان بسيطاً كرغيف خبز، عميقاً كالمنام، صادقاً كالألم، لم يتجمّل أمام الحياة، ولم يخادعها، بل كان ينظر بعينيها مباشرةً، من دون مواربة أو تلاعب".

ولفت الى انه تردد كثيراَ بالكتابة عن زياد، مبيناَ انه شعر بأنني قد أصاب بما يشبه "الشلل".

واختتم بسام كوسا رسالته إلى زياد الرحباني بكلمات مؤثرة "هذا بعضٌ من زياد. ستبقى بيننا أزماناً طويلة، أيها الساحر الخلّاق المبدع".

وتوفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني،  عن عمر ناهز الـ69 عاماً، بعد صراع مع مرض تليف الكبد، تاركا بصمة فنية خالدة وكبيرة.

وزياد من مواليد 1956، وهو نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، وكان ملحناً وموسيقياً وكاتباً ناقداً ساخراً.

بدأ مشواه الفني، عندما كان في سن الـ17 عاماَ، حيث لحن اول اغنية لفيروز، "سألوني الناس" والتي حققت نجاحا كبيرا.

وكتب عدة مسرحيات، حيث قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال التي حملت طابعاً ساخراً ونقدياً لاذعاً، "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".

تميزت اعماله المسرحية بالنقد الساخر، والعمق في معالجة الموضوعات، وسلط من خلالها الضوء على أمور أبرزها الفساد والطائفية في لبنان.

ويعرف زياد بجرأته في طرح العديد من الافكار والمفاهيم السياسية، وظل مدافعاً عن القضايا العادلة، ومنحازاً دوما للطبقات المهمشة.

سيريانيوز

 

 

04.08.2025 22:32