تقرير للامم المتحدة : اشتباه حول تعاون بين كوريا الشمالية وسوريا لتطوير اسلحة كيماوية
قالت لجنة خبراء تابعة للامم المتحدة بان هناك اشتباه في تعاون بين كوريا الشمالية وسوريا على تطوير اسلحة كيماوية وصواريخ بعيدة المدى.
وقد نشرت هذه المعلومات من قبل لجنة مؤلفة من 8 خبراء في تقرير من 111 صفحة حول مراقبة العقوبات المقررة ضد بيونغ يانغ.
اوضحت اللجنة انها تحقق في "تعاون كيماوي وصاروخ باليستي وتعاون تقليدي في مجال الاسلحة التقليدية" بين كوريا الشمالية وسوريا بما في ذلك الانشطة المتعلقة ببرامج صواريخ سكود السورية وصيانة واصلاح منظومات الدفاع الجوي الصاروخية ارض-جو.
وقال التقرير بحسب وكالة انباء "يون هاب نيوز" الكورية الجنوبية "دولتين من الامم المتحدة اعترضتا شحنات متجهة الى سوريا وأبلغت دولة عضو أخرى بأن لديها أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن هذه السلع كانت جزءا من عقد مع الشركة الكورية للتعدين والتجارة ( كيمدو ) سوريا".
و"كيمدو" هي الواجهة التجارية للنظام الكوري لتصدير مكونات الاسلحة والصواريخ وبرامج التسليح الكيماوية.
وقال التقرير إن "المرسل اليه هم كيانات سورية وضعت من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كشركات وسيطة تمثل مركز البحوث العلمية في سوريا ".
ويصدر هذا التقرير بعد عدة ايام من تقرير للامم المتحدة يؤكد استخدام النظام للاسلحة الكيماوية لاكثر من 20 مرة خلال الست سنوات الماضية.
وقامت طائرات اسرائيلية الاسبوع الماضي بقصف موقع في مصياف وسط سوريا اوردت تقارير صحفية بانه يستخدم لتخزين وتصنيع الاسلحة الكيماوية.
واتهمت الأمم المتحدة في تقريرها قوات الجيش النظامي بإسقاط غاز السارين جواً على بلدة خان شيخون في ريف ادلب نيسان الماضي، محملة إياها مسؤولية مقتل أكثر من 80 شخصاً.
ونفت السلطات السورية هذه الاتهامات، مبينة ان المعلومات الامريكية عارية من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات أو مبررات.
يشار الى ان سوريا انضمت إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيماوية في 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي لتفادي تدخل واشنطن عسكريا في ظل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
سيريانيوز