التحالف الدولي يعترف بمقتل 21 مدنيا في سورية و العراق بين تشرين الثاني وكانون الثاني الماضيين
قال الجيش الأمريكي، يوم السبت، إن 21 مدنيا قتلوا في تسع غارات جوية منفصلة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق وسوريا، خلال الفترة بين تشرين الثاني وكانون الثاني الماضيين.
وقال الجيش الامريكي في بيان له, نقلته رويترز, انه" بذلك يرتفع عدد الضحايا المدنيين، الذين قتلوا من غير قصد في قصف قوات التحالف منذ بدء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في العام 2014 إلى 220 قتيلا".
وأضاف البيان "على الرغم من أن التحالف بحاجة إلى جهود استثنائية لضرب أهداف عسكرية بشكل يقلل من خطر سقوط ضحايا مدنيين، ولكن في بعض الأحيان لا يمكن تجنب سقوط ضحايا".
واشار الجيش الأمريكي الى ان " مقتل ثمانية مدنيين خلال هجوم على مسلحي (داعش) في منزل بالقرب من مدينة الموصل العراقية، وذلك في 13 كانون الثاني"، موضحا أنه "بعد تحليل الفيديو الخاص بالضربة تبين وجود مدنيين بالقرب من المنزل، وهو ما لم يكن واضحا قبل الغار".
ونفذ التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، أكثر من 17861 غارة جوية منذ بد الحملة في أيلول الـ2014 وحتى 31 كانون الثاني، 10993 منها في العراق و 6868 في سوريا، وفقاً لبيانات صادرة عن الجيش الأمريكي.
وبلغت التكلفة الإجمالية لهذه الغارات 10.9 مليار دولار، أي أن متوسط التكلفة اليومية تصل إلى 12.7 مليون دولار.
وسبق للتحالف الدولي ضد "داعش" أن اعترف بمقتل مدنيين إثر غاراته في سوريا والعراق.
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق, حيث اشار التحالف الى استعادة مساحات كبيرة من المناطق التي سيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق في 2014, فضلا عن تراجع في عدد مقاتليه الى ادنى مستوياته منذ أكثر من سنتين ونصف.ة.
ويذكر الى أن التقديرات العسكرية للتحالف أقل بكثير من تلك التي أعلنتها جماعات مراقبة، حيث كانت مجموعة Airwars المراقبة، أعلنت سابقا بمقتل 2463 مدنيا على الأقل في غارات جوية لقوات التحالف.
سيريانيوز