تحقيق اممي يفشل في تحديد المسؤول عن استهداف قافلة إغاثة بحلب

خلص تحقيق داخلي للأمم المتحدة نشرت نتائجه الى ان غارة جوية استهدفت قافلة مساعدات اغاثية في ريف حلب منذ شهر ايلول الماضي, لكنه فشل في تحديد من المسؤول عن هذه العملية.

خلص تحقيق داخلي للأمم المتحدة نشرت نتائجه, يوم الأربعاء, الى ان غارة جوية استهدفت قافلة مساعدات اغاثية في ريف حلب منذ شهر ايلول الماضي, لكنه فشل في تحديد من المسؤول عن هذه العملية.

وجاء في نتيجة التحقيق, الذي نشرته وكالات انباء, أن "10  أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 22 في الهجوم المتعمد على القافلة التابعة للأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري بمنطقة أورم الكبرى بالقرب من مدينة حلب والذي دمر أيضا 17 شاحنة.

واوضح التحقيق ان "أنواعا متعددة من الذخيرة نشرته أكثر من طائرة وأكثر من نوع من الطائرات" أصابت القافلة .

واخفق التحقيق في تحديد من المسؤول عن العملية , لكنه أشار  الى انه "من غير المرجح بشكل كبير" أن تكون طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد شاركت في الهجوم.

وكانت الأمم المتحدة كشفت مؤخرا أن عدداً من المحققين الدوليين يتواجدون في منطقة قرب مدينة حلب لجمع الأدلة حول حادثة هجوم تعرضت له قافلة أممية في أيلول الماضي.

وسبق ان اعلنت الأمم المتحدة في تشرين الأول الماضي، إن تحليل الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية لهجوم على قافلة مساعدات قرب حلب ايلول الماضي يظهر أنه كان ضربة جوية".

ويذكر أن قافلة مشتركة للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية للأمم المتحدة، تعرضت  في شهر ايلول للاستهداف في منطقة أورم الكبرى بريف حلب الغربي, ماادى الى مقتل عدة المدنيين, بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين , وتدمير 18 شاحنة من أصل 31 شاحنة للقافلة, وسط تبادل التهم بين اطراف النزاع السوري حول المسؤولية عن ذلك.

وقررت الامم المتحدة, في اعقاب القصف, إجراء تحقيق مستقل في ما حدث، وتم تشكيل لجنة للتحقيق برئاسة الجنرال الهندي ابيجيت غوها.     

سيريانيوز

22.12.2016 12:32