ضحايا في قصف على معرة النعمان وحلب ..وتقدم للمعارضة في حي العامرية بحلب

سقط جرحى وقتلى في قصف على مدينة معرة النعمان بريف ادلب و مناطق حلب وريفها.

سانا: 5 قتلى و14 جريحا بقذائف صاروخية على حي صلاح الدين بحلب

سقط جرحى وقتلى يوم الاثنين، في قصف على مدينة معرة النعمان  بريف ادلب ومنطاق بحلب وريفها، بالتزامن مع تقدم المعارضة المسلحة في حي العامرية بحلب.

وذكرت مصادر معارضة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عدد من الاشخاص قتلوا وأصيب آخرون في قصف للطيران الحربي الروسي بالقنابل العنقودية على مدينة معرة النعمان.

وفي حلب، أشارت المصادر إلى أن عدة أشخاص لقوا حتفهم في حي السكري بحلب، جراء قصف بالصواريخ الفراغية من الطيران الحربي الروسي.

كما أفادت المصادر بوقوع عدد من الجرحى جراء استهداف بلدة حيان في ريف حلب الشمالي.

من جانبها، قالت وكالة "سانا" أن 5 أشخاص قتلوا اليوم وأصيب 14 آخرين، في قذائف صاروخية على حي صلاح الدين بحلب.

وتشهد عدة مناطق واحياء بحلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف, وسط معارك بين اطراف النزاع,ما يؤدي الى سقوط قتلى وجرحى ودمار في المباني, لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب وسط مناشدات دولية بوقف العنف في حلب, ودعوات اممية بانشاء هدنة انسانية مدتها 48 ساعة.

وفي سياق آخر، أشارت مصادر معارضة إلى أن الفصائل المسلحة سيطرت على كلتة المباني الزرق جنوب حي العامرية بحلب بعد اشتباكات مع قوات الجيش النظامي.

من جهتها, ذكرت وكالة الانباء الرسمية (سانا) ان "الجيش بسط سيطرته على معمل البرادات وكتيبة الدفاع الجوي ومقلع بيت جنيد جنوب غرب الكليات بريف حلب الجنوبي".

كمااشارت مصادر مؤيدة الى ان الجيش استعاد السيطرة على مجمع الكليات العسكرية جنوبي حلب.

واوضحت المصادر ان الجيش سيطر على فرن الراموسة و البلدية, مع اشتباكات جرت على جبهة كراجات الراموسة , وسط غارات على تجمعات الارهابيين.

وكان الجيش النظامي تمكن، يوم الأحد، من استعادة السيطرة على الكليات العسكرية الثلاث جنوب حلب، مجددة حصار الأحياء الشرقية من المدينة, وذلك بعد اكثر من شهر من سيطرة المعارضة المسحة عليها.

وتعرضت الكليات العسكرية التي سيطرت عليها مجموعات معارضة مسلحة, مؤخرا, لغارات عدة من الطيران النظامي والروسي. حيث شن الجيش النظامي مرات عدة هجوما على محور الكليات جنوب مدينة حلب, وسط قصف مدفعي وصاروخي , بالتزامن مع اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في المنطقة، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها.

وتشهد "الهدنة" في سوريا "اِنهيارا وشيكا", حيث تتصاعد "الأعمال القتالية" في عدة مناطق , بعد انخفاض وتيرتها في الآونة الأخيرة, اثر دخول اتفاق "الهدنة" حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, وسط تبادل اتهامات بين النظام والمعارضة بخصوص خرق الهدنة.

 

سيريانيوز

05.09.2016 22:57