الأمم المتحدة: 30 الف من مقاتلي داعش في العراق وسوريا وما زال التنظيم قادرا على شن هجمات في الداخل السوري

كشف تقرير للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أنه لا يزال هناك ما بين 20 و30 ألفا من مقاتلي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، رغم هزيمة التنظيم وتوقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه.

كشف تقرير للأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أنه لا يزال هناك ما بين 20 و30 ألفا من مقاتلي تنظيم "داعش" في العراق وسوريا، "رغم هزيمة التنظيم وتوقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه".

وقدر التقرير الذي نشرته وكالات أنباء، أن "ما بين 3 آلاف و4 آلاف من مقاتلي التنظيم ينشطون في ليبيا، بينما يتم نقل عدد من العناصر الفاعلة إلى أفغانستان".

وأضاف التقرير الأممي أن "تنظيم داعش لا يزال قادرا على شن هجمات داخل الأراضي السورية، ولا يسيطر بشكل كامل على أي أرض في العراق، ولكنه لا يزال ناشطا من خلال خلايا نائمة من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق ".

كما أشار إلى أن مغادرة المقاتلين الأجانب للتنظيم "لا تزال أقل من المتوقع"، ولم تظهر أي ساحة أخرى كمقصد مفضل للمقاتلين الأجانب، "رغم أن أعدادا كبيرة منهم توجهت إلى أفغانستان ".

ويقدر عدد مقاتلي "داعش" الموجودين في أفغانستان بنحو 3500-4500، بحسب التقرير الذي قال إن هذه الأعداد تتزايد.

ورجح تقرير أممي سابق نُشر في حزيران 2017 ، أن عدد المقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" يتراوح بين  12 إلى 20 ألف مقاتل، فضلا عن انخفاض أعداد المقاتلين الأجانب والتحاقهم بالتنظيم في مناطق الصراع.

وكان التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة أعلن في كانون الأول الماضي 2017 ، أنه لم يتبق في العراق وسوريا سوى أقل من 1000 من مقاتلي التنظيم.

وخسر تنظيم "داعش" مساحات واسعة كانت خاضعة تحت سيطرته في سوريا بعد سلسلة من العمليات العسكرية و قصف مواقعه من التحالف الدولي و الجيش النظامي بدعم من روسيا و قوات "قسد" المدعومة من الولايات المتحدة.

ويتواجد "داعش" في عدة جيوب موزعة بين البادية السورية ومحافظة دير الزور وجنوب البلاد.

سيريانيوز

14.08.2018 11:23