وصول الدفعة الأولى من مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم الى الدار الكبيرة بريف حمص

وصلت الدفعة الأولى من مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم, بموجب الاتفاق مع النظام, الى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.

محافظ حمص: نتوقع أن يخلو حي الوعر من السلاح والمسلحين خلال الأسابيع القليلة القادمة

وصلت, يوم الخميس, الدفعة الأولى من مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم, بموجب الاتفاق مع النظام, الى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي, على ان تخرج الدفعة الاخرى الى ريف ادلب يوم السبت المقبل.

وأفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, بأن الدفعة الأولى والمؤلفة من العشرات من مقاتلي حي الوعر وعوائلهم وصلت الى الدار الكبيرة بريف حمص.

وبحسب مصادر مؤيدة فإن 120 مقاتل من الوعر خرجوا ضمن الدفعة الأولى, اما الدفعة التانية المقدرة 130 ستخرج السبت الى ريف ادلب.

ونقلت وسائل اعلام عن محافظ حمص طلال برازي قوله أنه "سيتم تفعيل اتفاق حي الوعر ودعم الحوار وفق برنامج الحكومة السورية ومعالجة أوضاع العشرات من المسلحين وفق مرسوم العفو الرئاسي رقم 15 كما سيتم إعادة كافة مؤسسات الدولة إلى حي الوعر بعد اخلائه من السلاح بالإضافة للعمل على عودة المهجرين من أهالي الحي".

وتوقع البرازي  "خلو  حي الوعر من السلاح والمسلحين خلال الأسابيع القليلة القادمة".

وأشار البرازي إلى أن "عملية التسوية في الوعر تتم بمشاركة مكتب المصالحات الروسي بهدف دعم التهدئة والحل السلمي".

وبدأت, في وقت سابق من اليوم, الإجراءات لإخراج دفعة من مقاتلي حي الوعر بحمص وعوائلهم, في إطار تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق لجان التسوية في الحي لإخلائه من المسلحين والسلاح .

وكانت مصادر معارضة أعلنت, يوم الأربعاء, عن اخراج دفعة من المقاتلين برفقة عوائلهم الخميس من حي الوعر باتجاه ريف حمص الشمالي , بدلا من ريف ادلب, دون ضمانات اممية, بعدما كان من المقرر اجلاء نحو 300 مقاتل من الحي بموجب اتفاق, يوم الاثنين الماضي, لكن العملية تاجلت "لاسباب لوجستية" و عدم ضمان امن الطريق.

وكان من المقرر أن يخرج الاثنين، بموجب اتفاق، 250 إلى 300 مقاتل من قوات المعارضة مع عوائلهم، من الحي المحاصر باتجاه إدلب، وأغلب المقاتلين من المصابين، الذين لا يمكن علاج إصاباتهم في الحي، اضافة لتسوية أوضاع عدد آخر منهم.

ويعتبر حي الوعر أخر معاقل مقاتلي المعارضة في مدينة حمص, ولم يتمكن الجيش النظامي من السيطرة عليه رغم الحصار والقصف شبه اليومي.

وغادر الحي, في وقت سابق, نحو 300 مقاتل معارض الى ادلب في اطار الاتفاق الذي ابرم في كانون الأول.

ويقيم في حي الوعر حوالى 75 ألف نسمة مقابل 300 الف قبل بدء النزاع في سوريا في آذار عام 2011, بحسب تصريحات سابقة لمحافظ حمص طلال البرازي.

 

سيريانيوز

22.09.2016 10:48