نيتنياهو: على الاسد ان يعيد دراسة التموضع الايراني بجدية
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، الحكومة السورية بانها لن تكون بمأمن طالما بقيت القوات الإيرانية في سوريا.
ونقلت وسائل اعلام تصريحات نتنياهو خلال مشاركته في مؤتمر بمعهد أبحاث في لندن قوله انه "لن يكون الأسد بمأمن من أي رد إسرائيلي إن دعا القوات الإيرانية"، مضيفا الى ان "على الأسد أن يدرس بجدية التموضع الإيراني في بلاده".
وهدد نيتنياهو "إن أطلقوا النار علينا، سندمر قواته" موضحا بأن "التواجد الإيراني في سوريا فقط لتدمير إسرائيل".
وتعارض إسرائيل مرارا الوجود الإيراني في سوريا، وتعتبره تهديدًا لها.
وشنت اسرائيل في الفترة الاخيرة سلسلة غارات على اهداف ومواقع عسكرية ايرانية في مناطق بسوريا، قتل فيها ضباط إيرانيون
و تطرق نتنياهو إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، قائلاً، "لم أطلب من القادة الأوروبيين الانسحاب من الاتفاق"، مضيفا "بمجرد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، شركات دولية تخلت عن صفقات مع إيران".
واشار الى ان "هذه خطوة جيدة لأنه محظور أن نقدم لهم الأموال، هذا يذهب إلى الإرهاب".
وكانت أمريكا انسحبت من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه عام 2015 وساهم في رفع العقوبات الاقتصادية على طهران، مقابل تخليها عن تخصيب اليورانيوم بمستويات يمكن أن تسمح لها بتصنيع أسلحة نووية.
وأضاف نتنياهو، "هناك هدف مشترك نتقاسمه- وهو منع حصول إيران على النووي "، موضحا بأن "إيران تريد أن تضع صواريخ بعيدة المدى في سوريا لإطلاق الصواريخ علينا".
وتعتبر ايران تواجد قواتها في سوريا امر شرعي، وجاء بطلب من دمشق، ولن تخرج منها، وذلك رداً على مطالبات دولية لاسيما اسرائيل و أميركا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا.
تنفي السلطات السورية وجود قواعد عسكرية ايرانية في سوريا ، مشيرة الى وجود مستشارين ايرانيين يعملون الى جانب الجيش النظامي .
وتقدم إيران الدعم للنظام السوري، بشكل عسكري وسياسي واقتصادي، حيث تتواجد قوات الحرس الثوري الإيراني دعما لمعارك الجيش النظامي، كما تدعم طهران مجموعات عدة تعمل في الميدان، وبعضها يعمل على حراسة المراقد الشيعية في سوريا.
سيريانيوز