الأمم المتحدة تجري اتصالات بالدول الضامنة لمسار استانا بشان ادلب
اعلن المتحدث باسم الامين العام للامم المتحدة ستيفان دوغريك يوم الثلاثاء عن اجراء اتصالات مع الدول الضامنة لمحادثات أستانا (روسيا وتركيا وايران) لايقاف الغارات المكثفة على ادلب.
ونقلت وكالة الاناضول عن دوغريك قوله ان "الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا إلى الوقف العاجل للتصعيد في شمال غربي سوريا، مع بدء شهر رمضان المبارك".
ولم يكشف دوغريك طبيعة ومستوى الاتصالات التي تجريها الأمم المتحدة مع الدول الثلاث الضامنة لمسار استانا.
وحث غوتيريش الأطراف المعنية، في بيان صدر الإثنين، على الالتزام التام بترتيبات وقف إطلاق النار الواردة في المذكرة الموقعة في 17 أيلول 2018
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا في وقت سابق الثلاثاء تبني قرار سياسي مدعوم من الأمم المتحدة لإيقاف القتال في ادلب.
وتتواصل حملة التصعيد العسكري من معارك وقصف متبادل بين القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي من جهة وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في مناطق بريفي ادلب وحماه، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا.
وكانت القوات النظامية، المدعومة بالطيران الروسي، أطلقت حملة عسكرية برية على مواقع فصائل المعارضة المسلحة في ريف حماة الشمالي قالت انها ردا على خروقات لهذه الفصائل .
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتشهد المناطق المشمولة باتفاق لـ"خفض التصعيد" عمليات قصف غير مسبوقة هي الأعنف منذ دخول اتفاق سوتشي حيز التنفيذ بأيلول الماضي، في حين توعدت هيئة "تحرير الشام" بمعركة مصيرية ضد القوات النظامية والروسية في حال دخولها الى المناطق الخاضعة تحت سيطرة الفصائل في الشمال.
وتشكل إدلب وريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وجزء صغير من ريف اللاذقية الشمالي منطقة "خفض تصعيد" بموجب اتفاقات تم التوصل إليها في إطار عمل منصة أستانا بين الدول الضامنة، وتمثل هذه المنطقة آخر معقل للمسلحين في سوريا.
سيريانيوز