لاعبان روسيان يوجهان عقوبة السجن لاعتدائهما على مسؤول حكومي
اتهم لاعبين دوليين روسيين بالاعتداء على مسؤول حكومي في أحد مقاهي موسكو، في قضية أثارت ضجة كبيرة في البلاد .
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية ان "لاعبي كرة القدم الروسيان بافل مامايف وألكسندر كوكورين يواجهان احتمال السجن لفترة قد تصل إلى خمسة أعوام لاعتدائهما على مسؤول حكومي".
وقام مامايف لاعب خط وسط فريق كراسنودار، وكوكرين مهاجم زينيت سان بطرسبورغ، بالتعدي بالضرب يوم الإثنين 8 تشرين الاول 2018 على مسؤول في وزارة التجارة في مقهى بإحدى المناطق الراقية في العاصمة الروسية.
وأظهرت أشرطة كاميرات المراقبة، أن أحد اللاعبين ضرب المسؤول دينيس باك بكرسي أثناء جلوسه في المقهى، ليقوم بعدها اللاعب الثاني بتوجيه صفعات له، قبل أن يتدخل موظفو المقهى وعدد من مرتاديه، لإبعاد اللاعبين عنه.
ودفع الاعتداء من قبل اللاعبين الدوليين السابقين وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق قضائي، بينما اعتبر الكرملين (مقر الرئاسة الروسية) أن الإعتداء "بغيض".
وأفادت تقارير صحافية أن اللاعبين وجها أيضا إهانات عنصرية وعرقية بحق المسؤول ذي الأصول الكورية.
وأثار الاعتداء بالضرب موجة انتقادات واسعة لاسيما في وسائل الإعلام التي عمد بعضها إلى نشر لائحة بأسماء كل لاعبي كرة القدم الذين سبق لهم التورط في حوادث من هذا النوع.
واعربت رابطة دوري كرة القدم الروسية عن "سخطها وإدانتها الشديدة للتصرف المشاكس من قبل اللاعبين"، مضيفة في بيان "هذا التصرف لا يلقي بظلاله على اسمي ناديي زينيت وكراسنودار فقط، بل على كامل كرة القدم الروسية".
وأشار عضو الاتحاد الروسي للعبة إيغور ليبيديف إلى أن ما قام به اللاعبان قد تصل عقوبته إلى السجن خمسة أعوام.
وقبل حادث المقهى، أفيد أيضا عن ضرب اللاعبين سائق أحد مقدمي البرامج التلفزيونية وتحطيم سيارته، ما استدعى نقله إلى المستشفى.
يشار الى ان هذه ليست المرة الأولى التي يغرق بها اللاعبان في المشاكل، حيث اوقفهما اتحاد اللعبة في تموز 2016 بعدما أظهرت أشرطة كاميرات مراقبة أنهما أمضيا سهرة في أحد الملاهي الليلية في مونت كارلو في أعقاب كأس أوروبا 2016 التي خرج فيها منتخب بلادهما من الدور الأول، وتردد يومها أن اللاعبين أنفقا نحو 296 ألف دولار أميركي خلال هذه السهر.
سيريانيوز، ا ف ب