ترليونا ليرة.. قيمة مشاريع الكهرباء الموقعة مع روسيا وإيران في الـ2017
بلغت الكلفة الإجمالية للمشاريع الموقعة بين سوريا مع روسيا وإيران خلال العام الجاري في مجال الطاقة الكهربائية، ترليوني ليرة سورية.
وكشفت وزارة الكهرباء في تقرير لها، انه تم توقيع بروتوكول مع الجانب الروسي لتنفيذ مشاريع إستراتيجية باستطاعة إجمالية 2300 م.و.
وأوضحت الوزارة الى ان المشاريع تتضمن 500 م.و ستنفذ في محطة توليد في دير الزور، وأربع مجموعات بخارية باستطاعة 1200 م.و لمحطتي محردة وتشرين، و600 م.و لإعادة تشغيل محطة توليد حلب بقيمة إجمالية نحو ترليون ليرة.
أما مع الجانب الإيراني، فقالت الوزارة ان القيمة المالية للاتفاق مع شركة (مبنا) غروب الإيرانية، بلغت نحو تريليون ليرة سورية، لتوريد 5 مجموعات توليد عاملة على الغاز والمازوت لمحطة توليد حلب باستطاعة إجمالية 125 م. و، كما تم توقيع عقد مع (مبنا) غروب الإيرانية لتأهيل العنفة الغازية 34 م.و في محطة توليد بانياس وتحويلها للعمل على الغاز الطبيعي والمازوت ورفع استطاعتها إلى 38 م. و.
وذكر تقرير للوزارة، ان عدد من المشاريع المستقبلية مع الشركة الإيرانية سوف تمول عبر خط التسهيلات الائتماني الإيراني الثاني جزئياً أو كلياً لإنشاء مشروع محطة توليد اللاذقية باستطاعة 508 م. ودارة مركبة في مدينة اللاذقية، وتنفيذ مجموعتين بخاريتين تعملان على الغاز والفيول في محطة توليد بانياس باستطاعة إجمالية 650 م.و، كما سيتم إعادة تأهيل المجموعة الأولى والخامسة في محطة توليد حلب باستطاعة إجمالية 400 م.و، وإجراء الصيانة العامة لمجموعات التوليد الغازية المركبة في محطة توليد جندر وتحسين استطاعتها من 162 م.و إلى 182 م.و لكل مجموعة.
ونوه التقرير ان الربط الكهربائي الثلاثي بين سوريا والعراق وإيران، سيتم توقيعه في دمشق، وسيتم تزويد سوريا بنحو 600 م.و، ما يوفر بناء محطة توليد في دير الزور بقيمة 600 مليون يورو.
وكانت تقارير الاعلامية أشارت إلى أن الربط سيتم عبر خطين الأول 400 كيلو فولت بطول 155 كم، منها 25 كم من محطة القائم حتى الحدود العراقية السورية، و130 كم ضمن الأراضي السورية حتى محطة التيم، والخط الثاني 230 كيلو فولت بطول 42 كم عبر محطتي السويدية السورية وتل أبو ظاهر العراقية.
وخطت الحكومة السورية باتجاه تعزيز العلاقات مع روسيا وايران في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، داعية إياهم للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، مؤكدة ان لهم الأولوية في تلك المشاريع.
وبلغت خسائر قطاع الكهرباء، بحسب تصريحات وزارة الكهرباء في بداية 2017، وذلك منذ بداية الأزمة أكثر من 800 مليار ليرة.
سيريانيوز