للاستشباه باختلاسه أموالا عامة...القضاء الفرنسي يصادر ممتلكات لرفعت الاسد
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية (أ. ف. ب.), يوم الجمعة, بأن السلطات الفرنسية صادرت اسطبلا ومنزلين "فخمين" ومكاتب لرفعت الأسد, عم الرئيس بشار الأسد, للاشتباه بأنه حصل عليها بعد اختلاس أموالا عامة, وذلك بحسب مصدر قريب من الملف.
ووجه القضاء الفرنسي الاتهام لرفعت الأسد،, في التاسع من حزيران في إطار تحقيق في شكوى رفعتها جمعية "شيربا" في عدة ملفات تتعلق بـ "ممتلكات غير مشروعة"، وقدر المحققون أملاك رفعت الأسد وأسرته في فرنسا، من خلال شركات مقر بعضها في لوكسمبورغ، بتسعين مليون يورو.
وفي العام 2015 تم الاستماع إلى إفادة رفعت الأسد، الذي أكد ان الاموال هبة من العاهل السعودي الملك عبد الله عندما كان وليا للعهد في الثمانينات. لكنه لم يقدم أي إثباتات بالحصول على هبة قيمتها 10 ملايين دولار العام 1984.
وكان نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام، المقيم أيضا في فرنسا، أعلن للمحققين أن حافظ الأسد دفع لشقيقه 300 مليون دولار العام 1984 ليغادر البلاد منها 200 مليون من أموال الرئاسة و100 من قرض ليبي.
وفي الثامن من تموز أمر القضاء بمصادرة قائمة طويلة من الممتلكات منها اسطبل في المنطقة الباريسية بقيمة سبعة ملايين يورو ومنزلان فخمان وأملاك عقارية اخرى في باريس ومجموعة مكاتب في ليون بقيمة 12,3 مليون يورو بحسب ما أفاد المصدر القريب من الملف، واعتبر القاضي أن عمليات المصادرة ضرورية تفاديا لبيع الممتلكات ما يحول دون مصادرتها في حال الأدانة.
ويشار الى أن رفعت الأسد, البالغ من العمر 78 عاما, هو شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد، الذي أبعده عن السلطة ابان الثمانينات، يعيش بين فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، كما كان رفعت الأسد يحتل منصب نائب الرئيس السوري.
سيريانيوز