في مثل هذا اليوم.. اغتيال العاهل السعودي الملك فيصل بن عبد العزيز على يد ابن أخيه

في ٢٥ اذار عام ١٩٧٥ اغتيل العاهل السعودي الملك فيصل بن عبد العزيز على يد ابن أخيه فيما لا تزال دوافع الاغتيال غير معروفة حتى الان.

في ٢٥ اذار عام ١٩٧٥ اغتيل العاهل السعودي الملك فيصل بن عبد العزيز على يد ابن أخيه فيما لا تزال دوافع الاغتيال غير معروفة حتى الان.

ولد فيصل في أرباض وهو ثالث أبناء الملك عبد العزيز وأمه تنحدر من ذرية الشيخ محمد عبد الوهاب مؤسس الوهابية.

بعد وفاة والده وتسلم أخيه سعود الحكم عينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للخارجية.

فوض الملك سعود أخيه فيصل ببعض مهامه فأصبح مسؤولا عن خزينة الدولة والعلاقات الخارجية للسعودية وفي عام ١٩٥٨ عينه الملك وزيرا للمالية ووزيرا للداخلية.

وفي عام 1960 ظهرت توترات شديدة بينه وبين الملك سعود واستمرت هذه التوترات حتى نهاية حكم الملك سعود الذي قرر في نفس العام بأن يسحب منه الوزارات التي يتولى مسئوليتها ويكون نائبًا لرئيس مجلس الوزراء فقط.

وفي 1 تشرين الثاني عام 1964 اجتمع علماء الدين والقضاة، وأعلن مفتى المملكة محمد بن إبراهيم آل الشيخ إنه تم خلع الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود من الحكم، وأنه سيتم مبايعة الأمير فيصل ملكًا، وفي اليوم التالي بويع ملكاً.

لعب دورا مهما في حرب تشرين حيث اتخذ آنذاك قرارا بقطع النفط مما تسبب بازمة نفطية عالمية.

وفي ٢٥ اذار 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار على الملك فيصل وهو يستقبل وزير النفط الكويتي عبد المطلب الكاظمي في مكتبة بالديوان الملكي وأرداه قتيلًا، واخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسي لوفاته.

وعلى الرغم من ان الاغتيال حدث قبل ٤٥ عاما لا تزال دوافعه الحقيقية غير معروفة.
سيريانيوز

25.03.2022 15:24