بعدما تنبأ بزوالها .... مسلسل مصري يثير غضب اسرائيل
أثار مسلسل خيال علمي مصري بعنوان "النهاية" غضب اسرائيل بسبب التنبؤ بزوالها اثر حرب يشنها العرب وتُعرف بـ"حرب تحرير القدس"، وتفتت الولايات المتحدة الأمريكية إلى عدة دول.
وتدور أحداث المسلسل في مدينة القدس عام 2120 حيث تظهر مشاهد الدمار قد حلت في معظم أرجاء المدينة والعالم، وتبرز السيطرة بين البشر على الطاقة التي ستصبح هي العملة الرئيسة في العالم بعد اختفاء البترول والنقود، وفقًا للحلقات الثلاث الأولى.
وقالت الخارجية الاسرائيلية وفقا لبيان نقلته صحيفة "جيروسالم بوست" "إن توقع نهاية إسرائيل الذي جاء في المسلسل أمر مؤسف وغير مقبول، خصوصًا أنه يأتي بعد 41 عامًا من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل"، في إشارة إلى اتفاقية كامب ديفيد للسلام التي وقعها الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل مناحيم بيغن عام 1979 بعد حرب تشرين.
من جانبه اعتبر عمرو سمير عاطف، مؤلف مسلسل النهاية في تصريحات لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" أن ردة فعل الجانب الاسرائيلي على المسلسل "غريب ومبالغ فيه".
وأوضح عاطف أن المسلسل يقوم على أحداث تخيلية "ومن الطبيعي أن يفترض بعض الأحداث، ومن قبل صُنعت أعمال درامية وتخيلت زوال العالم بأكمله".
وأضاف "إسرائيل تنتج بشكل متواصل أعمالا فنية تهاجم العرب والفلسطينيين وتصورهم كإرهابيين"، متسائلا "لماذا يصادرون حقنا في العمل الإبداعي الحر؟".
وفي ذات السياق قال مخرج المسلسل ياسر سامي في تصريحات لموقع مصراوي أن " المسلسل يحكي عن حلم عربي نؤمن به ونحلم به أيضاً، فلسطين أرض عربية إسلامية محتلة، وأنا وفريق العمل عبرنا عن هذا بالصورة، ولكن يبدو أن الصورة التي صنعتها كانت صادقة فأزعجتهم".
يذكر أن المسلسل بدأ عرضه مع مستهل شهر رمضان على عدد من القنوات تليفزيونية خاصة في مصر،وهو فكرة يوسف الشريف، وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف، وإخراج ياسر سامي، وبطولة يوسف الشريف وعمرو عبد الجليل.
سيريانيوز