الدفاع الروسية: المسلحون فرضوا حظر التجول في الغوطة خلال فترة الهدنة
أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، يوم الأحد، أن المسلحين فرضوا حظر التجول في الغوطة الشرقية، خلال فترة الهدنة الإنسانية التي دخلت يومها السادس.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن المتحدث باسم مركز المصالحة فلاديمير زولوتوخين قوله ان "أفراد الجماعات المسلحة غير المشروعة في الغوطة الشرقية فرضوا حظرا للتجول على السكان المحليين أثناء فترات الهدنة الإنسانية, وفقا للمعلومات التي تلقاها المركز الروسي".
وأضاف المتحدث الروسي أن "المدنيين الذين ينتهكون القواعد التي يضعها المسلحون يتعرضون لعقوبات علنية ".
وأضاف زولوتوخين، أنه "خلال 5 أيام من الهدنة الإنسانية في الغوطة الشرقية لم يخرج سوى طفلين من المناطق المحاصرة"، مؤكدا أن "المسلحين منعوا أيضاً أي تجمع للمدنيين".
وكان مركز المصالحة الروسي أكد يوم السبت، أن المسلحين في الغوطة الشرقية يفتشون منازل المدنيين، ويصادرون منهم أطعمتهم والبطاقات التي تسمح لهم الخروج من المدينة.
وتشهد الغوطة الشرقية في هذه الأثناء، هدنة إنسانية لمدة 5 ساعات لليوم الخامس على التوالي، هدفها تمكين المدنيين من مغادرة مناطق القتال.
وتمكّن طفلان , ليل الخميس_الجمعة, من مغادرة الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني ، حيث تمكن عناصر الجيش النظامي من توفير غطاء آمن لهم واستقبالهم.
ووضعت روسيا الاثنين الماضي هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإفساح المجال لإدخال المعونات.
ولم تحقق الهدنة حتى الآن أي نتائج, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة إيصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
وجاءت الهدنة الروسية، بعد مشروع قرار اعتمده مجلس الأمن السبت الماضي بالإجماع، ونص على وقف إطلاق النار في سوريا وإيصال مساعدات إنسانية للمحاصرين وتأمين الإجلاء الطبي.
سيريانيوز