المركز الروسي للمصالحة: طفلان ينجحان في مغادرة الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني
تمكّن طفلان , ليل الخميس_الجمعة, من مغادرة الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني ، حيث تمكن عناصر الجيش النظامي من توفير غطاء آمن لهم واستقبالهم.
ونقلت وسائل إعلامية, عن المتحدث باسم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء فلاديمير زولوتوخين، أنه "في الساعة 12:25 من صباح الجمعة تمكن طفلان،بنت وصبي، من عبور الممر الإنساني".
وأضاف المتحدث أن "عناصر الجيش السوري المناوبون في نقاط التفتيش رصدوا تحركاتهما مسبقاً، وبهذا تمكنوا من تنظيم استقبالهما وتغطية تحركهما، لأن المسلحين فتحوا النار على الطفلين من أسلحة خفيفة, وحالياً يعمل معهما الأطباء والأخصائيون النفسيون".
وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ عام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .
ووضعت روسيا ,الاثنين الماضي, هدنة إنسانية يومية في الغوطة لمدة 5 ساعات تبدأ الثلاثاء 27 شباط, من الساعة 9 صباحاً وتنتهي حتى 2 ظهراً, بهدف تخفيف القصف على المنطقة وإفساح المجال للمدنيين الراغبين بالخروج منها وإدخال المعونات عبر معبر آمن في مخيم الوافدين، غير أن الأمم المتحدة اعتبرتها غير كافية لإدخال المساعدات.
وتعرض معبر مخيم الوافدين بعد مرور 4 أيام على الهدنة الإنسانية اليومية التي أعلنتها روسيا، للاستهداف بقذائف، منعت أكثر من 300 شخص من الخروج.
ولم تحقق الهدنة خلال الأيام الماضية أي نتائج, وسط تبادل أطراف الصراع الاتهامات بخرقها, حيث اتهمت روسيا ومصادر موالية مقاتلي المعارضة بقصف الممر الذي خصصته لخروج المدنيين وعرقلة إيصال المساعدات ومنع خروج المدنيين من الغوطة ، ولكن المعارضة نفت ذلك, متهمة القوات النظامية بشن غارات على الغوطة خلال فترة الهدنة.
سيريانيوز