ميركل تستبعد إمكانية التعاون مع الأسد في الحرب ضد "داعش"
استبعدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إمكانية تعاون بلادها مع الرئيس بشار الأسد في الحرب ضد "الارهاب" ولا سيما محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقالت في تصريحات صحفية يوم أمس السبت "نستثني الأسد وقواته من التعاون في الحرب ضد الإرهاب"، مضيفة "لا ننسى أن كل اللاجئين الذين جاؤوا إلينا هربوا من النظام .. رئيس الدولة الذي يلقي القنابل على شعبه لامستقبل له".
وكان البرلمان الألماني وافق, الأسبوع الماضي, على مشاركة ألمانيا في الحملة العسكرية ضد تنظيم"داعش" في سوريا, كما أعلنت المانيا عزمها بإرسال طائرة استطلاع من طراز تورنيدو، وفرقاطة بحرية، بالإضافة 1200 جندي لدعم عمليات التحالف ضد "داعش" لتعتبر هذه المهمة الأكبر التي يقوم بها الجيش الألماني خارج بلاده.
وأكدت ميركل على ضرورة إيجاد حل سياسي للصراع بين النظام والمعارضة السورية، مجددة رفضها إغلاق الحدود في وجه تدفق اللاجئين السوريين.
كما دعت ميركل إلى التعاون الدولي في مواجهة أزمة اللاجئين، مشيرة إلى أنها تعمل فقط للحد من أعداد المهاجرين القادمين إلى ألمانيا مشددة على ضروة توفير حماية أفضل للحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتحسين التعاون مع تركيا التي يأتي منها معظم السوريين الفارين من الحرب.
وحازت ميركل مؤخرا على لقب شخصية العام 2015 في مجلة "تايم" الامريكية, في اختيار من أسبابه إبداء مرونة وقيادة إزاء أزمة اللاجئين السوريين حيث تبنت سياسة منفتحة اتجاه تدفق اللاجئين إلى ألمانيا التي وصل إليها أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين وسط معارضة بعض الأحزاب والشخصيات الألمانية لسياسة الباب المفتوح اتجاه اللاجئين.
سيريانيوز