لليوم الخامس.. تواصل المعارك بين "قسد" و "داعش" بالحسكة ونزوح 45 ألف منذ بدء الهجوم

تتواصل الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي، بين قوات "قسد" وعناصر موالية لـ "داعش" في مدينة الحسكة، عقب مهاجمة موالي التنظيم سجن تشرف عليه القوات الكردية ويضم سجناء من "داعش".

استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..

وذكرت "قسد" عبر صفحتها الفيسبوك، أن قواتها داهمت الاماكن التي يتحصن بها موالون من "داعش" وسيطرت على أحد مباني السجن، حيث استسلم حوالي 300 مرتزق.

وأشارت "قسد" إلى أن الاشتباكات مع موالين لـ"داعش" أسفرت عن "تصفية 8 مرتزقة خطيرين".

وبحسب "قسد" فإن قواتها تواصل حملة تمشيط حي غويران وملاحقة "الخلايا الإرهابية" التي حاولت مؤازرة "مرتزقة داعش" في السجن.

وتحدثت مصادر محلية ان المعارك لازالت متواصلة بين "قسد" وموالين لـ"داعش" في المحيط الشمالي لمنطقة "المقابر" ومحور "الحزام- الجندي المجهول" في أقصى المنطقة الشرقية لمدينة الحسكة.

واضافت المصادر ان الطيران التابع للقوات الأمريكية يجوب أجواء مدينة الحسكة بشكل متواصل.

من جانبها، أفادت الأمم المتحدة أن نحو 45 ألف شخص نزحوا منذ بدء الهجوم على سجن غويران بالحسكة.

وأصدرت "الإدارة الذاتية" في شمال وشرق سوريا تعميماَ ينص على فرض حظر كلي على منطقة الحسكة داخلياَ وخارجياَ، بهدف "منع الخلايا الإرهابية من أي تسلل خارجي"، وذلك على خلفية المعارك والهجمات في المنطقة بين "قسد" وعناصر "داعش".

ويشهد حي غويران بالحسكة احداثاَ متوترة منذ الخميس الماضي، حيث تدور معارك بين "قسد" وعناصر "داعش" بعد هروب عدد من مسلحي التنظيم من سجن الصناعة الذي تديره القوات الكردية وحدوث تفجيرات في محيطه، حيث تسببت الاحداث بسقوط عشرات الضحايا منهم مدنيين ونزوح آلاف الأسر من ديارهم.

واعلنت "قسد" عن شن حملة ضد من هاجموا السجن وتحصنوا في الأسوار الشمالية وبعض المهاجع، والتي أسفرت عن مقتل العشرات من المهاجمين والقاء القبض على آخرين.

سيريانيوز