الجيش النظامي يسيطر على بسيمة في وادي بردى.. وأنباء عن دخول ورشات الإصلاح إلى المنطقة

أفادت معلومات متطابقة، يوم الجمعة، إن ورشات الصيانة تتهيأ للدخول إلى وادي بردى في ريف دمشق، تمهيداً لإصلاح الأعطال وإعادة تغذية العاصمة بالمياه عقب 3 أسابيع من أزمة خانقة عاشتها دمشق.

أفادت معلومات متطابقة، يوم الجمعة، إن ورشات الصيانة تتهيأ للدخول إلى وادي بردى في ريف دمشق، تمهيداً لإصلاح الأعطال وإعادة تغذية العاصمة بالمياه عقب 3 أسابيع من أزمة خانقة عاشتها دمشق.

وقالت مصادر إعلامية موالية، إن الجيش النظامي سيطر على قرية بسيمة في وادي بردى بعد هجوم عنيف شنه فجر الجمعة.

ولفتت بعض المصادر إلى أنه تمت السيطرة على عين الخضرة في الوادي، في حين قالت مصادر أخرى أنه لازال النظامي يخوض معارك بهدف السيطرة على البلدة.

وذكرت المصار الموالية ان ورشات الصيانة دخلت إلى نبع عين الفيجة في وادي بردى بريف دمشق لإصلاح شبكات المياه.

ومن جانبها قالت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، انه يتم الآن التجهيز لدخول ورشات الصيانة إلى وادى بردى في ظل هدوء وتوقف القصف منذ الساعة ١١ صباح اليوم .

وتابعت المصادر المعارضة ان ذلك يتزامن  مع ذلك يتم التحضير لعودة الأهالي المهجرين من قريتي أفرة وهريرة المحاصرتين سابقاً من عناصر "حزب الله" اللبناني".

ولفتت المصادر الى انه لن يرافق ورشات الصيانة أي قوى عسكرية سواء تابعة لجيش النظامي أو لأجهزته الأمنية.

وذكرت مصادر معارضة ان "القصف بكافة أنواعه على قرى المنطقة توقف وسط مساعي حثيثة من وجهاء محليين لمبادرة ترضي الطرفين ولا تتضمن تهجيراً قسرياً أو تسليم سلاح أو مصالحة قسرية أو الاستسلام".

وكان محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم, أعلن يوم الأربعاء, عن التوصل الى اتفاق مبدئي مع قادة فصائل معارضة في وادي بردى، تمهيداً لدخول ورشات الصيانة والإصلاح إلى عين الفيجة. الأمر الذي نفته المعارضة في المنطقة.

وتم قطع الماء عن العاصمة، وسط تقاذف الاتهامات بين النظام والمعارضة حول المسؤولية، اذ قالت مؤسسة المياه في دمشق وريفها ان قطع المياه جاء نتيجة اعتداءات المجموعات المسلحة على النبع، في حين قالت المعارضة إن القصف أدى لتدمير المضخات والأنابيب.

وتشهد منطقة وادي بردى اشتباكات, منذ ثلاثة أسابيع, بين الفصائل المسلحة والجيش النظامي الى جانب تكثيف القصف من قبل الأخير على المنطقة, في محاولة منه استعادة السيطرة عليها, حيث تتهم المعارضة النظامي  بخرق مستمر للهدنة التي أعلن عنها مؤخرا بوساطة روسية تركية, في حين تشير مصادر موالية إلى أن الجيش يستهدف عناصر من "النصرة" الغير مشمولين بالهدنة.

سيريانيوز

13.01.2017 16:51