روسيا تكشف رفض واشنطن استهداف مقاتلي "داعش" الهاربين من البوكمال

كشفت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة رفضت توجيه ضربات إلى مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عند خروجهم من البوكمال، معتبرة أنهم باتوا أسرى حرب وفق معاهدة جنيف.

كشفت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة رفضت توجيه ضربات إلى مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) عند خروجهم من البوكمال، معتبرة أنهم باتوا أسرى حرب وفق معاهدة جنيف.

وقالت الوزارة في بيان "رفض الأمريكيون بصورة قطعية توجيه ضربات جوية إلى إرهابيي (داعش)، استنادا إلى معطياتهم حول أن المقاتلين يسلمون أنفسهم طوعا لهم، وهم الآن مدرجون تحت بنود معاهدة جنيف حول معاملة أسرى الحرب".

وبينت الوزارة ان "قيادة مجموعة القوات الروسية في سوريا عرضت مرتين على التحالف الدولي تحت قيادة الولايات المتحدة التعاون في تدمير قوافل الإرهابيين التابعين لتنظيم (داعش) المندحرة في الضفة الشرقية من نهر الفرات".

وتقود واشنطن تحالفاً دولياً يضم التحالف أكثر من 60 دولة، ويشن ضربات جوية على مواقع "داعش" في كل من سوريا والعراق منذ 2014.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورة فيها قافلة من مقاتلي التنظيم تمتد لعدة كيلومترات وهي تخرج من البوكمال باتجاه معبر على الحدود السورية العراقية.

وجاء في البيان "الصور الفوتوغرافية التي أخذت، يوم 9  تشرين الثاني2017، بواسطة جهاز بدون طيار روسي، سجل كيف تخرج قافلة من عدة كيلومترات من تشكيلات عسكرية تابعة لـ(داعش) هاربة من ضربات الطيران الروسي والقوات النظامية من البوكمال باتجاه الحدود السورية العراقية".

وكان وزير الدفاع الروسية سيرغي شويغو، قال قبل أيام، انه تم القضاء على قسم من مقاتلي التنظيم وفر قسم آخر عبر الفرات متهجا إلى الشمال، معلناً سيطرة القوات النظامية على المدينة الحدودية.

وكانت مصادر معارضة تحدثت عن استعادة التنظيم المتشدد السيطرة على آخر معاقله في سوريا اثر هجوم مضاد، بعد أن كان الجيش النظامي أعلن سيطرته على البوكمال مركز الثقل العسكري والحيوي لقوات داعش في  سوريا والعراق.

سيريانيوز

14.11.2017 13:39