"الدفاع الروسية" تقول ان عملياتها العسكرية بسوريا ادت للسيطرة على 217 بلدة بمساحة ألف كم2
موسكو: أرسلنا أول شحنة مساعدات لدير الزور ونسجل إدخال أسلحة لمناطق تحت "ستار" قوافل إنسانية
قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة، إنه تم إطلاق 97 صاروخاً مجنحاً وتنفيذ 5662 طلعة قتالية باجواء سوريا، والسيطرة على 217 بلدة بمساحات تبلغ ألف كم مربع منذ بدء العملية العسكرية في سوريا، في وقت تعلن القوات النظامية بشكل شبه يومي سيطرتها على مناطق تصفها بالاستراتيجية كان اخرها منطقة سلمى بريف اللاذقية، بينما تقول فصائل معارضة انها تنتزع مناطق ايضا من يد النظام وتتهم روسيا بدعمه فقط بدل ضرب "داعش" وارتكاب "جرائم حرب" ضد المدنيين، ما تنفيه موسكو.
وأضافت الدفاع الروسية، خلال مؤتمر صحفي لها، إنها أرسلت أول شحنة مساعدات إلى دير الزور، في وقت سجلنا فيه محاولات لتوريد الأسلحة لـ"الإرهابيين" في سورية تحت "ستار" قوافل إنسانية.
وتأتي التصريحات الروسية بالتزامن مع استئناف دخول مساعدات اممية الى مضايا المحاصرة من قبل الجيش النظامي وقوات حزب الله اللبناني منذ اشهر، والى قريتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل فصيل معارض.
وحول من تسميهم موسكو بالمعارضة "المعتدلة"، قال بيان "الدفاع الروسية" إن "فصائل المعارضة الديمقراطية في سورية تضم حالياً أكثر من 10.5 آلاف فرد".
واتهمت وزارة الدفاع الروسية تقرير منظمة العفو الدولية حول الغارات الروسية في سوريا، بالاعتماد على معلومات "مفبركة"، مشيرة إلى انها تمتنع عن "توجيه ضربات جوية إلى مواقع الإرهابيين في حال وجود خطر ولو ضئيل على المدنيين".
وكانت منظمة العفو الدولية اتهكت موسكو بارتكاب "جرائم حرب" في سورية واستهداف مدنيين ومدارس ومشافي، قبل ان توجه باريس اتهامات لموسكو، بتنفيذ ضربات ضد المدنيين في سوريةـ، الأمر الذي اعتبرته روسيا "اتهامات لا تستند لحقائق ملموسة".
ودعت وزارة الخارجية الروسية، يوم الجمعة، جميع أطراف الصراع في سورية، إلى استخدام نفوذهم لضمان توصيل المساعدات الانسانية للمناطق التي يحاصرها المقاتلون، معتبرة الوضع في مضايا والفوعة وكفريا مصدر قلق بالغ.
وقالت الوزارة إنها تعمل مع الحكومة السورية، في محاولة للمساعدة على حل الأزمة، وتشجعها على التعاون مع الأمم المتحدة، لافتة إلى أن هذه الجهود حققت نتائج.
وتقول المعارضة ودول غربية ان القصف الروسي يستهدف منشات مدنية في البلدات والمدن السورية ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح وخاصةً بمحافظة حلب وإدلب التي أغلقت مدارسها لمدة اسبوع بسبب القصف.
وبينما تقول روسيا انها تنفذ عمليات عسكرية ضد "الجماعات المتطرفة", منذ أيلول الماضي, بالتنسيق مع عمليات عسكرية برية للجيش النظامي, تقول الدول الغربية ان هذه معظم هذه العمليات تستهدف "المعارضة المعتدلة".
سيريانيوز