عقب تصاعد العنف فيها...ماكرون يدعو الى هدنة في الغوطة الشرقية

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون, يوم الاربعاء, الى اقامة هدنة انسانية في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق, عقب تصاعد العمليات العسكرية والقتال فيها.

دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون, يوم الاربعاء, الى اقامة هدنة انسانية في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق, عقب تصاعد العمليات العسكرية والقتال فيها.

ونقلت وكالة (رويترز) عن ماكرون قوله , في مؤتمر صحفي مع الرئيس الليبيري جورج ويا في باريس, ”تندد فرنسا بوضوح وقوة بما يجري في الغوطة الشرقية“.

وبرزت ردود افعال دولية واممية تركزت حول القلق من تصاعد العمف في الغوطة , فيما اعلنت  الخارجية الامريكية مقتل حوالي 100 شخص من السكان  في المنطقة خلال يومين, في وقت حذر الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا من امكانية ان تصبح الغوطة "حلباً ثالثة" بسبب تصاعد العنف.

كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر,  بالسماح من اجل دخول فرقها الى الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق وايصال مساعدات انسانية اليها, متوقعة ازدياد الوضع سوءا بسبب تصاعد عمليات القتال في المنطقة, فيما دعت الى وقف استهداف المدنيين بالعاصمة دمشق بقذائف الهاون.

وتتواصل المفاوضات في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة وبإجراء عمليات إجلاء طبي.

وتواصل قوات الجيش النظامي, عمليات القصف الجوي والصاروخي والمدفعي في الغوطة الشرقية بريف دمشق محققةً تقدماً, فيما أدت عمليات القصف إلى مقتل وجرح العشرات في قرى وبلدات غوطة دمشق, مع وصول ارتال عسكرية كبيرة تضم آليات ثقيلة وشاحنات تحمل دبابات وراجمات صواريخ توجهت إلى محيط الغوطة الشرقية استعدادا لبدء هجوم كبير في المنطقة.

وتخضع بلدات الغوطة, التي تعاني من الحصار منذ العام 2012, لسيطرة عدة فصائل معارضة أبرزها "جيش الإسلام", "فيلق الرحمن", طوال معظم فترات الصراع .

 وتعد منطقة الغوطة من ضمن الدول المشمولة في اتفاق مناطق خفض التصعيد والذي توصلت إليه الدول الضامنة خلال اجتماع استانا منذ أيلول الماضي.

سيريانيوز

21.02.2018 19:58