5 أيام متواصلة من تصعيد القصف على مضايا .. الضحايا بالعشرات وتدمير نقطة طبية
شهدت بلدة مضايا بريف دمشق على مدار 5 ايام تصعيد في عمليات القصف, اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى, فضلا عن خروج نقطة طبية في البلدة عن العمل, بسبب حملة القصف التي وصفتها مصادر معارضة "بالهيستيرية"
وقالت مصادر معارضة, في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, إن أكثر من 10 أشخاص جرحوا اليوم جراء تجدد القصف المدفعي لليوم الخامس على التوالي على مدينة مضايا.
وبحسب المصادر فإن طيران النظام استهدف البلدة بقذائف هاون عدة وأكثر من 30 صاروخ أرض-أرض ما أسفر عن جرح العديد من المدنيين بينهم نساء وأطفال, إضافة الى الأضرار المادية في المنازل والطرقات.
وأوضحت المصادر أن الجرحى تتم معالجتهم في الأقبية بمعدات طبية بسيطة بسبب خروج النقطة الطبية الأخيرة في المدينة عن عملها يوم الإثنين الماضي جراء قصفها بالبراميل المتفجرة..
وكانت مضايا شهدت ليل الثلاثاء عمليات قصف اسفرت عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
واشارت المصادر الى ان الناشطين في البلدة تمكنوا خلال خمسة أيام من توثيق سقوط أكثر من 450 قذيفة هاون و مدفعية، و 8 براميل متفجرة ألحقت أضرار مادية كبيرة بممتلكات المدنيين وأخرجت النقطة الطبية عن الخدمة نتيجة الدمار الذي تعرضت و تلف أغلب الأدوية و المعدات بداخلها.
ويشار الى أن بلدة مضايا دخلت في اتفاق هدنة (الزبداني – كفريا والفوعة), أواخر شهر أيلول من العام الماضي, حيث شملت الاتفاقية وقف إطلاق النار في كل من الزبداني ومضايا وبقين المحاصرة بريف دمشق، وهو ما يوجب بالمقابل وقف القصف على بلدتي كفريا والفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام والمحاصرتين من قبل الفصائل المعارضة بريف إدلب.
وتم خرق الهدنة مرات عدة ما أدى الى عودة القصف المتبادل على المناطق المشمولة بالاتفاق. الا انها شهدت ازدياداً في وتيرة القصف الجوي والمدفعي منذ خمسة أيام على مضايا وسجلت البلدة وفاة أكثر من 200 مدني جوعاً أو قنصاً أو جراء نقص الأدوية والخدمات الطبية.
سيريانيوز