صحيفة: صفقة منبج اختبار للثقة بين تركيا وأميركا

كشفت صحيفة (الشرق الاوسط) نقلاً عن دبلوماسي غربي، لم تسمه، أن الاتفاق الخاص بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مدينة منبج بريف حلب، سيكون اختباراً للثقة بين بلدين عضوين في حلف "الناتو".

كشفت صحيفة (الشرق الاوسط) نقلاً عن دبلوماسي غربي، لم تسمه، أن الاتفاق الخاص بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مدينة منبج بريف حلب، سيكون اختباراً للثقة بين بلدين عضوين في حلف "الناتو".

واوضح المصدر ان اتفاق منيج يتضمن "تشكيل دوريات أميركية ــ تركية، وخروج «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق الفرات، وتعزيز دور مجلس منبج العسكري، وتشكيل مجلس مدني، لكن بمجرد إعلانها، طفا إلى السطح اختلاف القراءتين".

وبين المصدر ان "أنقرة تريد بدء تنفيذ الخطة خلال 10 أيام وفق برنامج صارم، فيما ترى واشنطن أن البرنامج الزمني «إرشادي» ويتوقف تنفيذ كل مرحلة على مدى نجاح سابقتها".

ووافقت تركيا والولايات المتحدة الأمريكية ، يوم الاثنين، على خارطة طريق بشأن مدينة منبج بريف حلب، وذلك عقب لقاء جمع بين وزيري خارجية البلدين.

وبحسب التصريحات التركية، فان الجدول الزمني حيال خارطة طريق منبج سينفذ خلال 90 يوم، مشيرة الى انه  سيتم نزع سلاح مقاتلي (وحدات حماية الشعب الكردية) لدى مغادراتهم المدينة منبج، في إطار خارطة طريق متفق عليها مع الولايات المتحدة.

وبدأت وحدات "حماية الشعب الكردية" السورية، يوم الثلاثاء، بسحب مستشاريها العسكريين من منبج، وذلك بعد يوم من إعلان تركيا والولايات المتحدة الاتفاق على خطة للمنطقة تتضمن انسحاب الوحدات.

وتعتبر منبج من أبرز الخلافات التي كانت بين واشنطن وأنقرة، حيث تطالب الأخيرة أميركا بوقف الدعم للمقاتلين الأكراد، وفرض الأمن والاستقرار في مدينة منبج بإخراج القوات الكردية.

وتخضع منبج لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية محورها العسكري فيما يعتبر حزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي السوري واجهتها السياسية.

سيريانيوز

06.06.2018 21:10