الأسد برسالة لبان كي مون: مستعدون للتعاون مع "الجهود الصادقة" لمكافحة الإرهاب
قال الرئيس بشار الأسد، يوم الأربعاء، في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، إن النظام مستعد للتعاون مع جميع "الجهود الصادقة والهادفة إلى مكافحة الإرهاب".
وذكرت وكالة الأنباء (سانا) أن الأسد وجه رسالة إلى بان كي مون مقدرا فيها "ترحيبه" باستعادة الجيش النظامي وحلفاؤه لمدينة تدمر من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
ودعا الأسد الأمين العام للأمم المتحدة إلى "بذل الجهود مع المنظمات والوكالات المعنية التابعة للمنظمة الدولية لتقديم الدعم للحكومة السورية في عملية إعادة ترميم مدينة تدمر الأثرية".
وتمكن الجيش النظامي، يوم الأحد، من استعادة المدينة الأثرية المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "يونيسكو" للتراث العالمي، والتي وقعت بيد تنظيم (داعش) في أيار الماضي.
كما أوضح الأسد في رسالته أن "هذه اللحظة قد تكون الأكثر مناسبة لتسريع الحرب الجماعية ضد الإرهاب مجدداً استعداد سورية للتعاون مع جميع الجهود الصادقة والهادفة إلى مكافحته".
وكان الأسد قال في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء، إن "الانجازات" العسكرية للجيش النظامي والدعم الروسي لسوريا ستؤدي إلى "تسريع" العملية السياسية, مؤكدا على "ثبات" موقف النظام من التسوية السياسية قبل وبعد الدعم العسكري الروسي.
وانتهت الجولة الثانية من مفاوضات السلام السورية والتي شهدت خلافات في مفهوم الانتقال السياسي بين الطرفين، إضافة إلى مصير الأسد, على أن تستكمل المباحثات في 9 نيسان المقبل, مع تراجع مستويات العنف في سوريا بشكل ملحوظ ، بعد سريان اتفاق لوقف "الأعمال القتالية" وإيصال المساعدات الإنسانية برعاية واشنطن وموسكو في الشهر الماضي, والذي استثنى كل من تنظيمي "داعش" و "النصرة".
سيريانيوز