لبنان يمتنع عن تزويد الطائرات السورية بالوقود امتثالا للعقوبات الدولية

أكدت مصادر صحفية ان مطار بيروت امنتع عن تزويد الطائرات السورية والايرانية بالوقود امتثالا للعقوبات الدولية المفروضة على شركات البلدين.

أكدت مصادر صحفية ان مطار بيروت امنتع عن تزويد الطائرات السورية والايرانية بالوقود امتثالا للعقوبات الدولية المفروضة على شركات البلدين.

لكن مصادر لبنانية بارزة قالت أن لبنان التزم من دون إعلان موقف رسمي، الامتناع عن تزويد شركات طيران إيرانية وسورية تخضع للعقوبات الدولية، بالوقود في مطار بيروت، وهي شركات مدرجة ضمن قائمة عقوبات طويلة تلقاها لبنان.

من جهتها، ذكرت صحيفة  "الشرق الاوسط"، أن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، "امتنع عن تزويد طائرات الخطوط الجوية الإيرانية والسورية بالوقود، بحجة الالتزام بالعقوبات الأمريكية عليها، رغم عدم صدور قرار من الحكومة اللبنانية بذلك".

وأضافت الصحيفة، ان "عاملين في المطار استجابوا لقرار العقوبات الأمريكية على عدد من شركات الطيران، بينها شركات الطيران الإيرانية. التي بدأ تنفيذ العقوبات الأمريكية عليها في 5 تشرين الثاني الجاري، حيث امتنعوا عن تزويد طائرات تلك الشركات بالوقود."

وأوضحت مصادر خاصة للصحيفة أن "القائمة تضم شركات طيران إيرانية مثل "إيران إير" و"ماهان" وغيرهما، كما تضم القائمة شركات طيران سورية مثل "شام وينغز" و"الخطوط الجوية العربية السورية". وتشمل القائمة أيضاً شركة طيران من بيلاروسيا هي "بيلافيا".

وأشارت المصادر إلى أن "القائمة تضم أيضاً شركات طيران أخرى لا تهبط في لبنان".

وبدأ تطبيق القرار منع تزويد الطائرات الإيرانية و السورية  بالوقود على صعيد الشركات العاملة في مطار بيروت، قبل أن يتحول إلى قرار رسمي، يؤكد التزام لبنان بلائحة العقوبات.

أكد عدم علمه

من جانبه، أكد المدير العام لمؤسسة الطيران العربية السورية طلال عبد الكريم، في تصريح لصحيفة "الوطن" المحلية، "عدم علمه بأي إجراء من قبل الحكومة اللبنانية في منع تزويد طائرات مؤسسة الطيران العربية السورية بالوقود ".

وأوضح عبد الكريم أن مثل هذه الإجراءات بين الدول تتم من خلال "القنوات الدبلوماسية، وحتى الآن لم يتم إبلاغ المؤسسة بشيء".

وأضاف أن "طائرات المؤسسة لا تهبط ولا تقلع من المطارات اللبنانية منذ فترة طويلة".

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

 وأكدت مصادر لـ"الشرق الأوسط" أن "القرار بات سارياً ويجري تطبيقه في المطار منذ دخول العقوبات الأمريكية على إيران حيّز التنفيذ".

وكانت واشنطن بدأت تنفيذ الحزمة الثانية من العقوبات الأمريكية الجديدة ضد إيران والتي تعتبر الأشد في تاريخ البلدين، وذلك بعد نحو 3 أشهر على فرض الحزمة الأولى من العقوبات، بهدف إجبار إيران على الدخول في مفاوضات بشأن التخلي عن برامجها النووية والصاروخية.

وتسري العقوبات الأمريكية على المؤسسات المالية الأجنبية التي تتعامل مع البنك المركزي وبقية المصارف الإيرانية، والشركات المشغلة للمواني وأحواض بناء السفن وشركات النقل البحري الإيرانية.

ويشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية و دول الاتحاد الأوروبي فرضت حزمة من العقوبات الاقتصادية على الحكومة السورية وعدداً من الشخصيات البارزة منها سياسية و أمنية وعسكرية وشخصيات رائدة في عالم الأعمال والاقتصاد في البلاد على خلفية الأزمة التي تشهدها سوريا منذ عام 2011.

سيريانيوز

18.11.2018 17:34