تركيا تغلق آخر معبر كان مفتوحا على الحدود مع سوريا.. باستثناء "الحالات الطارئة"
أغلقت تركيا يوم السبت، معبر باب الهوى وهو أخر معبر كان مفتوحا على الحدود مع سوريا أمام كل أنواع العبور ما عدا قوافل المساعدات الإنسانية والسوريين الراغبين في المغادرة، والحالات الطارئة".
وذكرت وسائل إعلام تركية، أنه تم إغلاق معبر "جيلفيجوزو" في إقليم هطاي بجنوب تركيا المواجه لمعبر باب الهوا على الجانب السوري، ولم تذكر السبب وراء هذا القرار.
وكانت السلطات التركية، فتحت بداية شهر شباط 2015 بوابة (جيلوه غوزو) المحاذي لمعبر باب الهوى الحدودي مع سوريا، أمام حركة الدخول والخروج بعد إغلاقها خمسة أيام لـ"دواع أمنية".
وفي سياق متصل قالت مصادر معارضة وحقوقية أن " قوات حرس الحدود التركي واجهت بالرصاص الحي مدنيين كانوا يحاولون العبور من إدلب واللاذقية إلى تركيا، ليل الجمعة السبت، مما أسفر عن قتلى وجرحى بينهم".
يشار إلى ان السلطات التركية شددت إلى حد كبير على عبور السوريين إلى تركيا حتى مع احتدام العمليات العسكرية في حلب وكافة مناطق الشمال السوري.
ويسيطر مقاتلون معارضون على جميع المعابر الرسمية مع تركيا وأهمها باب السلامة بمحافظة حلب وباب الهوى بمحافظة إدلب, وبوابة مرشد بينار التي تربط مدينة عين العرب "كوباني" بالإضافة لمعبر جرابلس المغلق بسبب سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على المدينة بريف حلب.
وفي سياق آخر، قالت وكالة "رويترز" أن السلطات التركية اعتقلت يوم السبت، اثنين من المهربين على الأقل بعد أن نقلوا نحو 120 لاجئا سوريا إلى ساحل بحر إيجة.
واحتجزت الشرطة المجموعة وأغلبها من النساء والأطفال على شاطئ بالقرب من منطقة غابات قرب قرية باديملي الواقعة قبالة جزيرة ليسبوس اليونانية.
ونقل اللاجئون الذين كان من بينهم نساء حوامل ورضع حديثي الولادة في حافلة إلى مدينة إزمير الساحلية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب), يوم الثلاثاء, أن أنقرة رفضت "حتى الان" انتشار سفن الحلف الاطلسي, المكلفة بمراقبة شبكات مهربي المهاجرين بين تركيا واليونان, في مياهها الاقليمية.
ويعمل (الناتو) على تقديم المعلومات لخفر السواحل اليوناني والتركي، والوكالة الأوروبية لإدارة التعاون العملياتي في الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (الفرونتكس)، وذلك لتسهل قيامهم بعملهم على نحو أكثر فعالية، ولاتخاذ اجراءات أكثر صرامة، ضد الشبكات الإجرامية وشبكات الاتجار بالبشر، التي تغذي أزمة الهجرة.
سيريانيوز